منذ الوهلة الأولى للحرب و دخول الحوثيين عدن بزغ إسم الإمارات ضمن التحالف العربي كرافد قوي و داعم سخي في شتى المجالات و لا سيما ما يتعلق بالبنية التحتية و الخدماتية.
دعم ملموس عالواقع و ليس وعود و تسويف و تنصل مما يستوجب علينا تسخير أقلامنا لرد الوفاء أزاء ما قدمته لليمن و الجنوب خاصة و ذلك من منطلق من لا يشكر الناس لا يشكر الله.
مشاريع كثيرة و خدمات عديدة و إغاثات مستمرة لا يسعنا حصرها و تربع الهلال الأحمر الأماراتي نصيب الأسد في هذا الدعم الذي لا يكاد ينقطع في كل المحافظات .
عيال زايد شعارهم في الأزمة اليمنية أمنحني رجالاً شرفاء أوفياء أشاوس أقوياء ، أمنحك دعماً سخياً و هذا ما جسدته العلاقة بينهم و بين الجنوبيين الذين أعطوا نموذجاً فريداً في الشجاعة و الوفاء و القوة و تجلى ذلك في تحرير أراضيهم في زمن قياسي و الذهاب أبعد من أهدافهم المرسومة مما جعل الثقة تتعمق و تتزايد يوماً فيوماً حتى أصبحوا شركاء فاعلين .
شراكة أساسها الثقة و رمزها الشجاعة و هدفها الحسم و عنوانها الوفاء .
لو غصنا في الجانب الأمني لوجدنا الحزام الأمني بتشكيلاته و النخبتين الحضرمية و الشبوانية خير دليل على هذا الدعم الذي أثبت جدارته بشهادات دولية لمدى قدرتهم على بسط الأمن و كشف و محاربة الجريمة و الإرهاب .
في الأخير شكر موصول لدولة الإمارات حُكاماً و شعباً على ما بذلوه من عطاء سخي للجنوب و ستبقى ذكراه خالدة للأجيال القادمة.
و دمتم في رعاية الله