انتشرت ظاهرة جديدة في شوارع العاصمة الإيرانية وهي ”النوم في السيارات“؛ بسبب الفقر والبطالة التي يعانيها عدد كبير من الشباب الإيراني، لا سيما القادمين من المدن والقرى إلى العاصمة للبحث عن فرص عمل.
وحسب تقرير لإذاعة ”زمانه“ المعارضة، يضطر عدد كبير من الشباب الذين لا يجدون عملًا في طهران لاستغلال سياراتهم الشخصية التي يستقلونها لإيجاد فرص عمل للنوم فيها بسبب عدم تمكنهم من استئجار وحدات سكنية للمبيت.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأكد مساعد إدارة النقل والمرور ببلدية طهران، محسن بور سيد آقايي، أن ظاهرة النوم في السيارات باتت ظاهرة جديدة تشهدها شوارع العاصمة إذ قال: ”إننا نرى شبابًا ممن يأتون إلى طهران من مدن أخرى بسبب عدم وجود عمل، يبيتون وينامون في سيارات يشترونها بمساعدة بعضهم بعضًا“.
وكشف المسؤول الإيراني أن هؤلاء الشباب يقسمون بينهم مناطق العاصمة طهران، إذ يختار أهالي المدينة الواحدة منطقة بعينها يجتمعون فيها إذ يبيتون وينامون في سياراتهم فيها.
ولفت تقرير إذاعة ”زمانه“ المحلية إلى أن شباب ظاهرة النوم في السيارات يضطرون لإيجاد طرق غير تنظيم رحلات النقل والسفر بسياراتهم، إذ يلجأون -أيضًا- إلى بيع الأطعمة والمخللات في الصناديق الخلفية للسيارات أمام الوزارات والهيئات الحكومية للمارة، فيما يعمل البعض على استغلال سياراتهم في شراء ماكينات تصوير مستندات للمواطنين.
واستشهد التقرير بتصريح أحد شباب ظاهرة النوم في السيارات لإحدى وسائل الإعلام المحلية حول أزمة الشباب المهاجرين الباحثين عن عمل في طهران إذ قال: ”إنني أعرف شخصيًّا من 40 إلى 50 شابًّا جاءوا من مدن مثل بجنورد (شمال شرق) وغيرها، حيث يضطرون للنوم والمبيت في السيارات بسبب البطالة والفقر“.
وكانت تقارير إخبارية إيرانية كشفت في وقت سابق عن تفشي ظاهرة لجوء الكثير من المواطنين للمبيت في وحدات من الكارتون والقبور وغيرها بسبب أزمة البطالة وغلاء أسعار استئجار الوحدات السكنية.
ووفقًا لتقرير صادر عن مركز الإحصاء الإيراني حول البطالة، يشهد العديد من المدن الإيرانية وأبرزها خوزستان، وسيستان وبلوشستان، واصفهان، وكرمانشاه أكبر عدد من العاطلين عن العمل في البلاد، إذ يلجأ الشباب من سكان هذه المدن للهجرة إلى العاصمة للبحث عن فرص عمل.