أصدرت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، امس الخميس، بياناً سياساً هاماً مكون من 47 نقطة شمل برنامجه وتوجهه لادارة المصالح العامة والخاصة في المحافظات الجنوبية خلال المرحلة القادمة.
وقال المجلس في البيان بأنه سيواصل محاربة التمدد الحوثي تحت قيادة التحالف العربي التي تقوده السعودية في اليمن.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
واعلن الانتقالي دعمه ومساندته للمقاومة الوطنية الشمالية "التي يتزعمها طارق صالح في الساحل الغربي" ضد مليشيات الحوثي والتمدد الإيراني مع رفضه القاطع لأي تواجد عسكري شمالي على ارض الجنوب؛ فمكانها الطبيعي هو بمواجهة الغزو الحوثي حسب قوله.
واشار المجلس الانفصالي بأنه سيعمل على تأمين حرية العمل والتنقل لابناء المحافظات الشمالية في عدن وكافة المحافظات الجنوبية، مع ضرورة التزامهم بحمل وثائق ثبوتية واستكمال الإجراءات الأمنية اللازمة، بهدف حمايتهم وحفظ الأمن العام.
وتأتي هذه الخطوة من المجلس الانتقالي المطالب بالانفصال، بعد أيام من سيطرته الكاملة بقوة السلاح على مدينة عدن، العاصمة المؤقتة جنوبي اليمن، مقر الحكومة اليمنية؛ فيما اعتبرتها الحكومة اليمنية "انقلابا".
وعقب استيلاء قوات المجلس الانتقالي على عدن، دعت السعودية التي تقود الحملة العسكرية ضد المتمردين الحوثيين في اليمن، المسؤولين الجنوبيين والحكومة اليمنية إلى حضور مفاوضات في الرياض لحل النزاع عبر الحوار.
ووفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية اليمنية، طالبت الحكومة بالانسحاب الكامل لقوات المجلس الانتقالي من القواعد العسكرية التي استولت عليها قبل بدء المحادثات في الرياض.