كشفت معلومات استخباراتية، أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان شكَّل جيشًا جديدًا، وقرر الانقلاب على أقوى حلفائه للحفاظ على مكانته وسط العائلة المالكة في السعودية (آل سعود).
ونقل موقع “كريتر سكاي”، عن مصادر استخباراتية، أن محمد بن سلمان، أمر بتشكيل جيش في الجنوب اليمني، وتزويده بأسلحة ومعدات متطورة، على أن تكون الدولة السعودية متكفلة برواتبه.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأوضحت المصادر الاستخباراتية، أن “لواء الأماجد الذي تم تشكيله قبل أشهر برعاية سعودية وتوجيهات خاصة من محمد بن سلمان وصلت أمس تعزيزاته المالية”.
وأضافت: أن “معدات عسكرية سعودية انتقلت من منطقة عتق عاصمة محافظة أبين قبل أيام، ووصلت عصر أمس السبت إلى مدينة شقرة”.
وأشارت المصادر الاستخباراتية، إلى أن الرتل العسكري السعودي يضم “عددًا من الأطقم السعودية المصفحة ومدرعات وأطقم عادية”.
ويتمركز “لواء الأماجد” اليمني المدعوم من السعودية والذي يحظى بعناية خاصة من محمد بن سلمان، في منطقة لودر بمحافظة أبين ويقوده العميد صالح الشاجري ويضم في صفوفه ستة آلاف مقاتل.
وفي ذات السياق، ذكر مصدر في اللواء، أن قياداته ستبدأ صرف مستحقات مالية لأفراد اللواء مضافًا إليها حشدًا لقوات اللواء، لافتًا إلى أن قيادة اللواء طلبت من كلِّ منتسبيه سرعة الحشد اليوم الأحد.
هذا، ورأى محللون أن قرار محمد بن سلمان، هو انقلاب على أقوى حلفائه ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، الذي شكل قوة ودعمها باسم “الحزام الأمني” لفصل جنوب اليمن.
ووفقًا لتقارير أجنبية، فإن ممارسات “ابن زايد” أثارت حالة من الاستياء وسط العائلة المالكة وغضب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز؛ نظرًا لسياساته التي تتعارض مع السعودية في الملف اليمني.