عقّبت الرئاسة التركية، على بيان الجامعة العربية الذي يدين عملية "نبع السلام" التركية شمال شرق سوريا ضد الوحدات الكردية المسلحة.
وقالت وزارة الخارجية التركية، إن "توجيه أمين عام جامعة الدول العربية اتهامات ضد بلادنا يعني الشراكة في جرائم المنظمة الإرهابية، وخيانة للعالم العربي".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأضافت، أن "أمين عام الجامعة العربية يدعم الإرهابيين الذين يسعون لتقسيم الوطن العربي، والأولى له الدفاع عن حقوق السوريين العرب".
من جهته ،قال رئيس دائرة الاتصالات بالرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، في تغريدات على حسابه في "تويتر": "أدين بشدة، التوصيف الخاطئ من الجامعة العربية للعملية التركية التي تحارب الإرهاب في الشمال السوري، باعتباره "غزو"، وذلك في بيانها الصادر في وقت سابق اليوم".
وهاجم المسؤول التركي، حكومات عربية لم يسمها، قائلا إن بلاده تدرك انزعاج تلك الدول من الموقف التركي تجاه الفلسطينيين، والقدس المحتلة، وموقفها من الانقلابات وأعمال القتل التي تمارس بحق المدنيين في اليمن.
وتابع: "ندرك جيدا أن تلك الحكومات لا تتحدث بلسان الشعوب العربية".
وأضاف في تغريدة أخرى: "نحن نفتخر باستياء تلك الحكومات التي لم تمانع احتلال الوحدات الكردية الإرهابية لمنطقة عربية (سوريا) وتدميرها للقرى العربية، من عملية نبع السلام".
وكانت الجامعة العربية، قررت في ختام اجتماعاتها، على مستوى وزراء الخارجية السبت، النظر في "اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة العدوان التركي على سوريا، بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية ووقف التعاون العسكري، ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع تركيا".