أصدرت وزارة الداخلية السعودية، أمس، بيانًا يكشف عن سبب تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في مواطن يمني، بناءً على أمر ملكي بعد استنفاذ درجات التقاضي، في محافظة جدة.
وأشار البيان إلى أن المتهم كان قد قُبض عليه عند قيامه بتهريب كمية من الحشيش المخدر والحبوب المحظورة.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وتفصيلًا- حسب صحف محلية-، أصدرت وزارة الداخلية الخميس بيانًا بشأن تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بمهرب مخدرات في محافظة جدة، فيما يلي نصه:
“قال الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا أن يُقتّلوا أو يُصلّبوا أو تُقطّع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو يُنفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم}.
بفضل من الله تم القبض على/ سلطان علي يحيي زهير -يمني الجنسية- عند قيامه بتهريب كمية من الحشيش المخدر والحبوب المحظورة، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بما نُسب له، وبإحالته إلى المحكمة صَدَر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نُسب إليه شرعًا، والحكم بقتله تعزيرًا، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تَقَرر شرعًا وأيد من مرجعه.
وتم تنفيذ حكم القتل في الجاني/ سلطان علي يحيي زهير، اليوم الخميس الموافق 18/ 2/ 1441هـ، في محافظة جدة بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على محاربة المخدرات بأنواعها؛ لما تُسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذّر في الوقت نفسه كل مَن يُقدِم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره، والله الهادي إلى سواء السبيل.