قال مصدر أمريكي، السبت 19 اكتوبر/تشرين الأول، إن الحوثيين لديهم مشكلة كبيرة ومزعجة في المصداقية تعرقل من بناء الثقة للتوصل الى أي اتفاق سلام مستقبلي في اليمن.
وقالت الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إيلانا ديلوجير، أن ”الحوثيين - مقارنة بحكومة هادي، التي مهما كانت المشكلات التي تطرحها على الطاولة، أو إذا ما وفقت على شيء ما، فإنها تظل متمسكة به ـ ينتهكون تعهداتهم بشكل متكرر، على الرغم من استعدادهم دائمًا للتحدث“.
وأكدت في ندوة حول اليمن بواشنطن أن ”اليمن أثبتت وجود صعوبة بالغة تعرقل إمكانية التسوية، وذلك لأن هناك فعلاً ثلاث مجموعات من المفاوضات يتعين مناقشتها“.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
والمجموعات الثلاث بحسب ”ديلوجير“، هي: ”الأولى هي بين حكومة هادي المعترف بها وبين الحوثيين المدعومين من إيران، والثانية بين الحوثيين والحكومة السعودية، فيـما الثالثة هي بين هادي والمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتياً“.
وأشارت إلى أن ”مجرد معضلة البداية فقط بدت واضحة من خلال اتفاق الحديدة، حيث حاول المجتمع الدولي بدء عملية لبناء الثقة. وبدلاً من ذلك، اضطرت جميع الأطراف - وبالتحديد التحالف العربي والحوثيين في هذه الحالة - للاجتماع على متن سفينة لأنهم لم يتمكنوا حتى من الاتفاق على أي قطعة أرض يجب أن يجتمعوا عليها“.
وقالت مستغربة: "لم يتمكنوا حتى من اتخاذ قرار بشأن الطاولة، ناهيك عن موضوع المحادثات على الطاولة".
وأضافت ”ادعاء الحوثيين كذباً بأنهم من هاجم أرامكو السعودية في 14 سبتمبر 2019 لم يكن مؤشراً على وجود قوة مستعدة للسلام".
وقالت بأنه ”ينظر لحكومة هادي من قبل البعض على أنها عنيدة، وذلك نظراً لأنها تقف من حيث المبدأ باعتبارها الحكومة الشرعية، كما أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 يدعو للاعتراف بهذه الحقيقة قبل بدء المفاوضات، وهو الأمر الذي لا يقبل به الحوثيين إطلاقا“ً.
وتابعت: ”وبالتالي فإن هادي ليس لديه خيار سوى الاستمرار في هذا الطريق .ومع ذلك، فلأنه ليس لديه قاعدة عسكرية أو شعبية ـ وفق ديلوجيـر ـ سيتعين عليه التمسك بهذه"البطاقة" المعترف بها دولياً ولن يساوم حولها“.
قال مصدر أمريكي، السبت 19 اكتوبر/تشرين الأول، إن الحوثيين لديهم مشكلة كبيرة ومزعجة في المصداقية تعرقل من بناء الثقة للتوصل الى أي اتفاق سلام مستقبلي في اليمن.
وقالت الباحثة في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إيلانا ديلوجير، أن ”الحوثيين - مقارنة بحكومة هادي، التي مهما كانت المشكلات التي تطرحها على الطاولة، أو إذا ما وفقت على شيء ما، فإنها تظل متمسكة به ـ ينتهكون تعهداتهم بشكل متكرر، على الرغم من استعدادهم دائمًا للتحدث“.
وأكدت في ندوة حول اليمن بواشنطن أن ”اليمن أثبتت وجود صعوبة بالغة تعرقل إمكانية التسوية، وذلك لأن هناك فعلاً ثلاث مجموعات من المفاوضات يتعين مناقشتها“.
والمجموعات الثلاث بحسب ”ديلوجير“، هي: ”الأولى هي بين حكومة هادي المعترف بها وبين الحوثيين المدعومين من إيران، والثانية بين الحوثيين والحكومة السعودية، فيـما الثالثة هي بين هادي والمجلس الانتقالي الانفصالي المدعوم إماراتياً“.
وأشارت إلى أن ”مجرد معضلة البداية فقط بدت واضحة من خلال اتفاق الحديدة، حيث حاول المجتمع الدولي بدء عملية لبناء الثقة. وبدلاً من ذلك، اضطرت جميع الأطراف - وبالتحديد التحالف العربي والحوثيين في هذه الحالة - للاجتماع على متن سفينة لأنهم لم يتمكنوا حتى من الاتفاق على أي قطعة أرض يجب أن يجتمعوا عليها“.
وقالت مستغربة: "لم يتمكنوا حتى من اتخاذ قرار بشأن الطاولة، ناهيك عن موضوع المحادثات على الطاولة".
وأضافت ”ادعاء الحوثيين كذباً بأنهم من هاجم أرامكو السعودية في 14 سبتمبر 2019 لم يكن مؤشراً على وجود قوة مستعدة للسلام".
وقالت بأنه ”ينظر لحكومة هادي من قبل البعض على أنها عنيدة، وذلك نظراً لأنها تقف من حيث المبدأ باعتبارها الحكومة الشرعية، كما أن قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2216 يدعو للاعتراف بهذه الحقيقة قبل بدء المفاوضات، وهو الأمر الذي لا يقبل به الحوثيين إطلاقا“ً.
وتابعت: ”وبالتالي فإن هادي ليس لديه خيار سوى الاستمرار في هذا الطريق .ومع ذلك، فلأنه ليس لديه قاعدة عسكرية أو شعبية ـ وفق ديلوجيـر ـ سيتعين عليه التمسك بهذه"البطاقة" المعترف بها دولياً ولن يساوم حولها“.