فجع الموت رئيس النظام السوري ، بشار الأسد ، بوفاة أحد أكثر الشخصيات المقربة إليه ، بعملية اغتيال بمسدس كاتم صوت.

حيث أقدم مسلحون على اغتيال "قصي نادر الحلقي" قائد ومؤسس اللجان الشعبية في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي الغربي، خلال تواجده في عيادته غربي الساحة العامة وسط المدينة. 

• 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
• مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
• أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
• وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
• لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
• ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
• مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
• السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
• متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
• وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!

وقال تجمع أحرار حوران: إن عملية الاغتيال تمت بواسطة مسدس كاتم للصوت داخل عيادته، في ظل ارتفاع التوتر في المدينة وحولها حيث قُتل الأسبوع الماضي أربعة عناصر من فرع "أمن الدولة" التابع لنظام الأسد على إثر الاعتقالات التي تتم داخلها.

ويعتبر " قصي الحلقي" من أكثر الشخصيات الأمنية المقربة من نظام الأسد في درعا، حيث أنه شقيق رئيس وزراء نظام الأسد السابق "وائل الحلقي".
من جانبها تبنت مجموعة تطلق على نفسها كتائب أبابيل الثورة عملية اغتيال "الحلقي" عبر بيان رسمي قالت فيه "بعد سلسة ناجحة من التصفيات لعملاء النظام المجرم في مدينة جاسم الذين أذاقوا أبناء المدينة الويلات خلال مراحل سابقة وثأرًا ومؤازرة لمدينة الصنمين الثائرة، تتوج اليوم كتائب أبابيل الثورة عملياتها النوعية باغتيال الشبيح قصي نادر الحلقي".

وتوعد البيان من وصفهم بالعملاء في مدينة جاسم والمنطقة بالمزيد من العمليات محذرًا فرع أمن الدولة في نظام الأسد من أي تصعيد في مدينة جاسم أو في مدينة الصنمين، حيث سيكون له تبعات مضاعفة عليهم، بحسب البيان.

يذكر أن وتيرة عمليات الاغتيال والتصفية ارتفعت بشكل كبير في محافظة درعا منذ مطلع الشهر الجاري، حيث وثق تجمع أحرار حوران العديد من العمليات التي أودت بحياة ضباط وعناصر من جيش النظام وأفرعه الأمنية، فضلًا عن استهداف دورية للاحتلال الروسي في المحافظة، ما أسفر عن إصابة عدة جنود روس.