الرئيسية - عربي ودولي - ما يحدث لبناتك وحفيداتك الفتيات أثناء ‘‘قضاء الحاجة’’ أمر لا يمكن السكوت عنه مستشار مرسي يناشد شيخ الأزهر ويتوسله برسالة محرجة
ما يحدث لبناتك وحفيداتك الفتيات أثناء ‘‘قضاء الحاجة’’ أمر لا يمكن السكوت عنه مستشار مرسي يناشد شيخ الأزهر ويتوسله برسالة محرجة
الساعة 11:40 مساءً

ناشد أحمد عبد العزيز المستشار الإعلامي للرئيس المصري الراحل محمد مرسي شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في رسالة له بضرورة النظر إلى فتيات الأزهر اللواتي تم اعتقالهن داخل السجون، وما زلن يقبعن داخلها حتى هذه اللحظة.,
وكتب مستشار مرسي على حسابه في فيسبوك : "هذه رسالتي إليك، وظني بك خيرا، فدينك وحميتك ونخوتك، كلها تأبى عليك السكوت عن صنوف الضيم التي تتعرض لها بناتك وحفيداتك، على مرمى حجر منك، في أقبية رطبة مظلمة نتنة؛ حيث الحبس الانفرادي لشهور، وقضاء الحاجة في (جردل)، والنوم على الأسفلت، والطعام الذي تأنف منه القطط والكلاب، وانعدام الرعاية الصحية، والمنع من رؤية فلذات الأكباد".

وأضاف مستشار مرسي في رسالته إلى فضيلة الإمام الاكبر أن بناتك وحفيداتك - يا فضيلة الإمام - يتعرضن لكل ما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنه، من حطٍ، وإهانةِ، وكسر، وإذلال، لا لشيء سوى أنهن عبرن - بسلمية مطلقة - عن رفضهن للوضع المزري في مصر، ولا أظن أن فضيلتك راضيا عنه .
وناشده بالقول :  "أدرك قواريرك يا فضيلة الإمام، فكثير منهن أصبحن حُطاما".
وتابع قائلا :  فكرت كثيرا فيمن هو أحق بتوجيه رسالتي هذه إليه .. أهي مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة .. أم منظمات حقوق الإنسان الدولية، وعددها لا يُحصى ؟
وأوضح مستشار مرسي أنني اخترت أن أوجه رسالتي إليك، ليس باعتبارك شيخ الأزهر الموظف، ولكن باعتبارك الإمام الأكبر، إمام المسلمين.
وأشار إلى أن الإمامة كما أفهمها، ليست (منصبا) دنيويا، بل (مَنزلة) بين المسلمين، تعني أول ما تعني، السهر على شئونهم، ورفع الضيم عنهم، والحفاظ على حقوقهم، والذود عن أعراضهم، وحقن دمائهم، ومن أبسط حقوق المسلم على إمامه، أن يحفظ عليه دينه وآدميته، فلا يُسْلمه لظالم، يمارس عليه أحط وأبشع صنوف العذاب، فيفتنه في دينه، أو يُفقده عقله، أو يحيله جثة هامدة، فما بال فضيلتك، إذا كان المضار والمظلوم " امرأة".
وأكد أنه بحسب تقرير مؤسسة "نحن نسجل WE RECORD" الحقوقية المستقلة، الصادر في أغسطس 2019 : " وصل عدد من قُتلن على يد قوات الجيش والشرطة، خلال ست سنوات، إلى ما لا يقل عن 312 امرأة، قُتلن بالاستهداف المباشر قنصا، أو برصاص عشوائي، أثناء مشاركتهن في تظاهرات، أو أثناء تغطية أحداث سياسية، أو أثناء سيرهن في الشوارع، وكذلك بالقصف الجوي والمدفعي العشوائي، على الأحياء السكنية في محافظة شمال سيناء.
كما تعرض ما لا يقل عن 396 سيدة، و 16 طفلة للاختفاء القسري وفق توثيقنا المستمر الذي لم ننته منه بعد، ولا تزال 15 من السيدات - على الأقل - قيد الاختفاء حتى تاريخ 15 يوليو 2019.
 وأما عن الاحتجاز التعسفي، أو القبض، ثم إخلاء السبيل، أو الإفراج، أو انقضاء المحكوميات، فإن ما لا يقل عن 2629 سيدة قد تعرضن للإيداع في مقرات احتجاز مؤقت، وسجون لمدد متفاوتة، ثم أطلِق سراحهن، فيما لا تزال 127 سيدة قيد الحبس أو الاحتجاز.
وعلى صعيد المحاكمات؛ وجدنا ما لا يقل عن 25 سيدة، قد تمت إحالة قضاياهن إلى القضاء العسكري، في حين وصل عدد من أحِلن إلى دوائر الإرهاب "دوائر استئنائية" إلى 115، صدرت أحكام نهائية بحق 17 منهن.

اقراء ايضاً :
إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص