في تصريحات جديدة للرئيس الإيراني بشأن تفجير ناقلة النفط الإيرانية في البحر الأحمر ، متهما السعودية الوقوف وراء الحادثة ، متعهدا بجعل السعودية تدفع الثمن غاليا ،
بالتزامن هذا التوتر السعودي الإيراني ، كشف عضو بمجلس الشورى الإيراني أنّ الإمارات أفرجت عن 700 مليون دولار من الأرصدة الإيرانية لديها ،
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأوضح “أكبر تركي” عضو مجلس الشورى، الأحد، أن الإمارات ابتعدت عن المحور “السعودي الأميركي” وقامت بتحسين العلاقات مع إيران، وقد أفرجت عن 700 مليون دولار من أرصدة إيران.
وأضاف أن العلاقات مع الإمارات في مجال العملة الصعبة قد تحسنت، إذ تم استئناف عمل الصيارفة الإيرانيين في إمارة دبي ، مشيرا الى أن الإمارات تعتبر نفسها سويسرا الشرق الأوسط، غير أن التجارة والمصرفية والطاقة وقطاع الطيران بهذا البلد يرتبط بالأمن، وبدورها أدركت أن الغربيين والسعوديين ليس بإمكانهم توفير الأمن لها.
وقالت الرئاسة الإيرانية يوم الخميس إن الإمارات تقدمت بمبادرة لتسوية القضايا السياسية بين البلدين ، ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) عن رئيس مكتب رئاسة الجمهورية محمود واعظي قوله إن “السياسة الخارجية لإيران كانت على الدوام تتمثل في إقامة علاقات ودية مع دول الجوار”.
وأضاف واعظي أن “كافة الدول -حتى تلك المتوافقة مع السياسات الأميركية في المنطقة- تتطلع إلى حل القضايا السياسية العالقة وإقامة علاقات مبنية على الصداقة مع إيران”.
وتابع أن “أدبيات السعودية فيما يتعلق بإيران تغيرت خلال السنوات الأخيرة”. واتهم المسؤول الإيراني الساسة الأميركيين “بالسعي وراء استنزاف أموال الدول العربية”، وقال “إنهم لا يقدمون المساعدة لهذه الدول في الظروف الحرجة”.
وتشهد العلاقات بين أبو ظبي وطهران توترا مستمرا بسبب الجزر الثلاث المتنازع عليها (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى)، وتقول الإمارات إن إيران تحتلها.
وتفاقم التوتر بين البلدين على خلفية الصراع المحتدم في اليمن منذ نحو خمسة أعوام بين القوات الحكومية مدعومة بالتحالف السعودي الإماراتي رغم انسحابها جزئيا مؤخرا، وبين المسلحين الحوثيين الذين تُتهم إيران بدعمهم.
وفي تعليقها على خبر افراج الإمارات عن 700 مليون دولار من الأرصدة الإيرانية لديها، قالت الشيخة القطرية مريم آل ثاني إنّ “إمارات الشر بقيادة مبز نجحت في مخططاتها بعزل السعودية عن محيطها وإيقاعها في وحل التوترات الدبلوماسية مع الجيران! بينما هي تعزز علاقاتها مع ذات الدول التي أوهمت السعودية بأنها “عدوة” لها!”.