اتهمت الأميرة ريما بنت بندر سفيرة المملكة في أمريكا مسؤولين من حاشية ولي العهد السعودي بارتكاب جريمة مقتل خاشقجي دون العودة إلى ولي العهد، معتقدين أنهم كانوا يحلون مشكلة.
واعتبرت سفيرة الرياض لدى واشنطن، الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، مقتل الصحفي، جمال خاشقجي، مأساة شخصية بالنسبة لها، معربة عن يقينها ببراءة ولي عهد السعودية، الأمير محمد بن سلمان.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأشارت الأميرة ريما، في مقابلة مع صحيفة "Politico" الأمريكية نشرت امس السبت، إلى أنها رأت في مقتل الإعلامي السعودي المعروف مأساة شخصية وكذلك مهنية.
وبحسب الصحيفة، قالت بنت بندر، التي تم تعيينها سفيرة سعودية لدى الولايات المتحدة يوم 24 فبراير الماضي: "كنت حزينة على خسارة حياة هذا الرجل على المستوى الشخصي، وحزينة لما كان يمكن أن يشكل نهاية لرؤيتنا".
وأضافت الأميرة ريما، التي تحتفظ بعلاقة قريبة مع عائلة خاشقجي: "ما كتب عنه مثّل كل شيء إيجابي كان يمكن أن تصبح المملكة عليه... واحتراما له كشخص كان بالنسبة لي بمثابة فرد من عائلتي، آمل ألا يستغل الناس مقتله لاحتجاز 11 مليون شاب كرهائن".
وأعربت السفيرة السعودية عن ثقتها بأن ولي عهد المملكة لم يعط أي أمر بقتل خاشقجي، خلافا لما قالته وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية التي حددت "بدرجة متوسطة أو عالية" أنه قام بذلك.
وشرحت الأميرة ريما موقفها بالقول: "قضيت في ذلك الحين وقتا كافيا مع ولي العهد، لكي أعلم أن ذلك لم يكن أسلوبه. هذه ليست الطريقة التي يعمل بها، لا سيما أن ذلك كان أمرا من شأنه أن يدمر كل ما كان يحلم به. ولا أستطيع أبدا في حياتي أن أتصور أنه يمكن أن يطلب القيام بذلك".