شن المحلل السياسي السعودي المتصهين علي التواتي القرشي، هجوما عنيفا على حركتي المقاومة الفلسطينية حماس والجهاد واتهمهما بأنهما أدوات إيران وأن منظمة الجهاد هي من تسببت في قصف إسرائيل لغزة لتقليل الضغط على إيران على حساب الفلسطينيين.
وزعم “القرشي” في تغريدة له بتويتر رصدتها (وطن) أن غزة أصبحت مرتعاً للمرضى والمنحرفين فكرياً واتهم حماس والجهاد وغيرهما من حركات المقاومة بأنها موالية لإيران.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وتابع المحلل السعودي المتصهين واصفا حركات المقاومة بالمنظمات المجرمة:” هذه المنظمات المجرمة لا تقل قذارة عن ايران واسرائيل”
ويبدو أن تغريدات “القرشي” وهجومه قد جاء بأوامر مباشرة من الديوان الملكي السعودي الذي ينتهج سياسة جديدة ضد الفلسطينيين منذ صعود ابن سلمان لسدة الحكم، ويؤكد هذا خروج عدد من المرتزقة للنظام السعودي يغردون على نفس وتر المحلل السعودي.
ويستمر العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، ووسعت قوات الاحتلال دائرة استهدافها وكثفت غاراتها؛ مما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 23 و70 مصابا حتى اللحظة.
ويواصل جيش الاحتلال شن غاراته الجوية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ويقول إنه يستهدف مواقع حركة الجهاد الإسلامي، بعد أن أعلن عن اغتيال القيادي فيها بهاء أبو العطا أمس الثلاثاء.
ودفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى الحدود مع قطاع غزة، واستدعى الجيش الإسرائيلي مئات من جنود الاحتياط، بعد إعلان حالة التأهب والاستنفار في المدن والبلدات الإسرائيلية، على مدى ثمانين كيلومترا من حدود قطاع غزة.