كشفت تقارير إعلامية، اليوم الاثنين، أن الإمارات قدمت دعمًا ماليًّا إلى نظام الأسد، لوقف تدهور الليرة السورية.
ونقلت صحيفة "العربي الجديد"، عن مسؤول سابق في نظام الأسد، لم تسمه، قوله إن الإمارات قدمت مساعدات مالية بأشكال مختلفة للنظام مؤخرًا.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأشار المسؤول السوري إلى أن دبي احتضنت استثمارات عديدة وأموالًا مهرّبة للنظام السوري، ما ساهم في وقف تدهور سعر الليرة أمام العملات الأجنبية.
وأضاف، أن الإمارات، بعد مشاركتها في معرض دمشق الدولي، (أيلول/ سبتمبر الماضي)، اتفقت مع رجال أعمال يتبعون لنظام الأسد على تقديم دعم بقيمة ملياري دولار، يشمل تمويل شحنات قمح ووقود، ومواد غذائية.
وأوضح المسؤول، أن أهم سبب لتبادل الزيارات بين الجانبين، إيجاد طرائق مباشرة لدعم الأسد ماليًّا والالتفاف على العقوبات الأمريكية والأوروبية، عبر تأسيس شركات وهمية في منطقة جبل علي بدبي، وتزويد النظام السوري بالسلع والمنتجات عبر لبنان.
ومن جانبه، قال المحلل الاقتصادي علي الشامي، لـ"العربي الجديد": "أحد أهم أسباب تحسّن سعر الليرة، هو الدعم الإماراتي المباشر عبر منح حكومة الأسد مبالغ كبيرة بالعملة الأمريكية، كذلك لا أستبعد أن تكون السعودية قد دخلت على خط تثبيت سعر الصرف وكرسي الأسد".
ويشار إلى أن سعر العملة السورية، بلغ اليوم نحو 770 ليرة للدولار، بعد أن لامست 1000 ليرة في وقت سابق.
وأدى تراجع سعر صرف الليرة السوريّة مقابل الدولار الأمريكي، لارتفاعِ أسعار المواد والخدمات، ووصف موالون للنظام هذا الارتفاع بـ "الجنوني"، لا سيما أن هذا التراجع الكبير هو الأول من نوعه منذ سنوات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى النظام وداعميه من ثورة جياع تجتاح مناطقه.
وكانت الإمارات قد أعادت فتح سفارتها بدمشق، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، بعد إغلاقٍ دام ثماني سنوات.
ولم تنقطع طيلة السنوات الماضية التقارير الإعلامية عن تعاون غير معلن بين الإمارات ونظام الأسد، وصل إلى حد قيام الإمارات بتمويل موسكو لتجنيد متطوعين من القوقاز وكثير من دول العالم للانضمام إلى الميليشيات من أجل القتال في سوريا، بحسب تقارير إعلامية.
وتستضيف الإمارات العديد من شخصيات النظام السوري، ورجال الأعمال الموالين للنظام، من بينهم والدة رئيس النظام أنيسة مخلوف.