الرئيسية - عربي ودولي - بعد تهديدات "أردوغان" ..قطر تعلن عن خطوة تصعيدية جديدة ضد مصر والإمارات
بعد تهديدات "أردوغان" ..قطر تعلن عن خطوة تصعيدية جديدة ضد مصر والإمارات
الساعة 03:28 مساءً

أعلن أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد، اليوم الأحد، استعداد بلاده لدعم حكومة الوفاق في ليبيا، وذلك بعد أيام من تهديدات الرئيس التركي بإرسال قوات عسكرية إلى حكومة طرابلس.

وأكد أمير قطر خلال استقباله رئيس المجلس الرئاسي، فايز السراج، اليوم في الدوحة، أن بلاده مستعدة لتقديم أي دعم أمني واقتصادي تطلبه حكومة الوفاق الليبية.

اقراء ايضاً :

ونقل بيان لحكومة الوفاق، اليوم الأحد، أن أمير قطر قال إن "دولة قطر ستضاعف العمل من أجل أن تتجاوز ليبيا الأزمة التي تمر بها، مبديًا الاستعداد لتقديم أي دعم تطلبه حكومة الوفاق الوطني في المجالين الأمني والاقتصادي".

وأضاف البيان أن أمير قطر "جدد دعم بلاده لحكومة الوفاق الوطني ولجهود السيد الرئيس لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا".

من جانبه، أكد "السراج" وفق البيان على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين، وأن زيارته توفر فرصة طيبة للتشاور والتنسيق وتبادل الآراء والأفكار حول مختلف القضايا محل اهتمام بلدينا.

وأطلع "السراج" أمير قطر على مستجدات الوضع السياسي والأمني وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس.

وأكد أنه في موازاة التصدي للعدوان تعمل حكومة الوفاق الوطني على إرساء الأمن والاستقرار وتحريك عجلة الاقتصاد.

وأوضح البيان أن الجانبين بحثا "مستجدات الوضع السياسي والأمني وتداعيات العدوان على العاصمة طرابلس"، فيما تطرقت المباحثات "لمؤتمر برلين المزمع عقده لبحث الأزمة الليبية، واتفق الجانبان على ضرورة دعوة كل الدول المعنية بالشأن الليبي إلى هذا اللقاء دون أي إقصاء".

من جهة ثانية، اتفقت حكومتا الوفاق الوطني وقطر على تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والأمنية.

ورأى محللون أن هذه الخطوة القطرية تصعيدية ضد مصر والإمارات الداعمتين لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر.

والاثنين الماضي، ألمح "أردوغان" إلى إمكانية إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، في حال طلب شعبها ذلك، وقال في لقاء مع قناة "تي آر تي" التركية الرسمية: "في حال دعانا الشعب الليبي فيحق لنا إرسال قوات عسكرية إلى هذا البلد".

وكان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، المدعوم من مصر والإمارات قد أعلن عن استئناف العمليات العسكرية، مساء الخميس، للسيطرة على العاصمة طرابلس.

وكان "حفتر" بدأ هجومًا، في أبريل/ نيسان، لانتزاع السيطرة على طرابلس لكن الهجوم تعثر على مشارف المدينة.

ووقّعت حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليًّا وتركيا قبل أسبوعين، اتفاقًا للحدود البحرية في خطوة صعدت خلافات، بشأن احتياطيات غاز بحرية محتملة في شرق البحر المتوسط.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص