فجرت قطر مفاجأة بشأن المفاوضات السرية التي تجريها مع السعودية، ووجهت دعوة إلى الإمارات والبحرين، وصدمت رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في حوار مع قناة "الجزيرة" بثّته، مساء الاثنين: "من المبكر الحديث عن تقدم حقيقي في الحوار مع السعودية، وما تحقق هو فتح قناة بين الدوحة والرياض"
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
أوضح أن "كلا الطرفين القطري والسعودي اتفقا على الأمور الأساسية والجوهرية المتعلقة بسيادة الدول، وحسن الجوار ووحدة مجلس التعاون الخليجي، أما بقية التفاصيل فلم تبحث حتى الآن".
وأضاف "آل ثاني": أن "الأزمة استمرت لوقت طويل، ولذلك فإن حلها قد يستغرق بعض الوقت، ويحتاج لمباحثات من الأفضل أن تبقى طي الكتمان إلى حين نضوجها والكشف عنها لشعوب المنطقة".
وخاطب وزير خارجية قطر، كلًّا من أبوظبي والمنامة، بقوله: إن "أبواب الدوحة مفتوحة منذ اليوم الأول للحوار مع الجميع بما فيهم البحرين والإمارات، لكن القناة المفتوحة الآن هي مع الرياض فقط".
وختم "آل ثاني"، بالتأكيد على عدم وجود أي شروط للمصالحة، وقال إن "الشروط الـ13 الأولية، سقطت لأنها كانت مرهونة بفترة عشرة أيام، ثم عادت دول الحصار لتضع 6 شروط.
جدير بالذكر أن وزير خارجية قطر، تجاهل رئيس النظام المصري "السيسي" تمامًا، وكان حديثه يرتكز على السعودية والإمارات والبحرين؛ نظرًا لأن الدوحة تدرك -بحسب مراقبين- أن "السيسي" يتلقى تعليماته من الرياض وأبوظبي.