الرئيسية - عربي ودولي - غواصة بريطانية في وضع استعداد لتوجيه ضربة إلى إيران
غواصة بريطانية في وضع استعداد لتوجيه ضربة إلى إيران
الساعة 03:49 مساءً

كشفت صحيفة، أن غواصة بحرية بريطانية مزودة بصواريخ "توماهوك كروز" في وضعية استعداد لضرب إيران في حال اندلعت الحرب في الشرق الأوسط، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني في غارة أمريكية ببغداد فجر الجمعة.

وقالت صحيفة "ذا صن"، إنه "على الرغم من المحاولات اليائسة لتهدئة الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، تعمل الغواصة "توب براس" بشراسة لضمان استعداد بريطانيا لدعم أمريكا عسكريًا إذا طُلب منها ذلك".

اقراء ايضاً :

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع: "لن تكون هناك ضربة أولى، لكن يتم اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، وهذا يتوقف على كيفية رد فعل إيران على وفاة سليماني".

وأضاف: "إذا تطورت الأمور بسرعة، فستقف بريطانيا دائمًا جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة. من خلال الغواصات الأكثر تقدمًا في سلاح البحرية الملكية"

وتابع: "الغواصة تحمل صاروخ توماهوك الذي يبلغ طوله 20 قدمًا رأسًا حربيًا شديد الانفجار يبلغ وزنه 1000 رطل مع القدرة على تدمير مبنى. ويبلغ مداه أكثر من 1550 ميلًا، وينطلق بسرعة تزيد عن 550 ميلًا في الساعة، ويحتوي على نظام توجيه GPS يسمح له باستبدال الأهداف في منتصف الرحلة".

وكانت آخر مرة تطلق فيها صواريخ "توماهوك" أطلقتها البحرية البريطانية في عام 2011 ضد المنشآت العسكرية التابعة للعقيد الراحل معمر القذافي في ليبيا.

واستخدمتها القوات البحرية في العراق عام 2003 وأفغانستان عام 2001، وغالبًا ما يكونون الخيار الأول عند توجيه الضربة الأولى قبل انطلاق الكبير.

كما غادرت غواصة أمريكية مغادرتها جبل طارق قبل أيام، وتعمل بالطاقة النووية، ويمكنها حمل 154 صاروخ كروز.

وقالت الولايات المتحدة إنها نشرت 3 آلاف جندي إضافي في الشرق الأوسط للرد على أي رد فعل عنيف.

بينما يوجد 400 جندي بريطانيا في المنطقة، بالإضافة إلى القوات الخاصة في سوريا.

وأفادت صحيفة "صنداي تايمز" أنه تم إصدار أوامر إلى القوات البريطانية بالتخلي عن تدريبها للقوات العراقية والتحول إلى تأمين السفارة البريطانية في بغداد.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني، بن ولاس، الليلة الماضية، أن السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية ستتولى حماية السفن التجارية عبر مضيق هرمز المحفوف بالمخاطر.

وقال بن ولاس إنه "أمر سفينتي (إتش.إم.إس مونتروز) و(إتش.إم.إس ديفندر) الحربيتين بالاستعداد للعودة لمهام مرافقة كل السفن التجارية التي ترفع علم بريطانيا"، مضيفًا: "ستتخذ الحكومة كل الخطوات الضرورية لحماية سفننا ومواطنينا في هذا التوقيت".


وكانت وزارة الخارجية البريطانية دعت أمس، رعاياها إلى عدم السفر إلى إيران والعراق إلا في حالات الضرورة، على خلفية مقتل سليماني.

وفي 5 أغسطس الماضي، أعلنت بريطانيا أنها ستنضم إلى مهمة بحرية أمنية دولية، بقيادة الولايات المتحدة في الخليج، لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز من الممارسات الإيرانية.

واحتجزت إيران، في 19 يوليو الماضي، ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بتهمة "خرق لوائح تتعلق بالمرور".

وجاء ذلك التطور في أعقاب احتجاز سلطات جبل طارق، بالتعاون مع البحرية البريطانية، ناقلة نفط إيرانية، بزعم خرقها العقوبات الدولية، قبل أن تقرر إطلاق سراحها.كشفت صحيفة، أن غواصة بحرية بريطانية مزودة بصواريخ "توماهوك كروز" في وضعية استعداد لضرب إيران في حال اندلعت الحرب في الشرق الأوسط، في أعقاب اغتيال قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني في غارة أمريكية ببغداد فجر الجمعة.

وقالت صحيفة "ذا صن"، إنه "على الرغم من المحاولات اليائسة لتهدئة الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، تعمل الغواصة "توب براس" بشراسة لضمان استعداد بريطانيا لدعم أمريكا عسكريًا إذا طُلب منها ذلك".

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع: "لن تكون هناك ضربة أولى، لكن يتم اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، وهذا يتوقف على كيفية رد فعل إيران على وفاة سليماني".

وأضاف: "إذا تطورت الأمور بسرعة، فستقف بريطانيا دائمًا جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة. من خلال الغواصات الأكثر تقدمًا في سلاح البحرية الملكية"

وتابع: "الغواصة تحمل صاروخ توماهوك الذي يبلغ طوله 20 قدمًا رأسًا حربيًا شديد الانفجار يبلغ وزنه 1000 رطل مع القدرة على تدمير مبنى. ويبلغ مداه أكثر من 1550 ميلًا، وينطلق بسرعة تزيد عن 550 ميلًا في الساعة، ويحتوي على نظام توجيه GPS يسمح له باستبدال الأهداف في منتصف الرحلة".

وكانت آخر مرة تطلق فيها صواريخ "توماهوك" أطلقتها البحرية البريطانية في عام 2011 ضد المنشآت العسكرية التابعة للعقيد الراحل معمر القذافي في ليبيا.

واستخدمتها القوات البحرية في العراق عام 2003 وأفغانستان عام 2001، وغالبًا ما يكونون الخيار الأول عند توجيه الضربة الأولى قبل انطلاق الكبير.

كما غادرت غواصة أمريكية مغادرتها جبل طارق قبل أيام، وتعمل بالطاقة النووية، ويمكنها حمل 154 صاروخ كروز.

وقالت الولايات المتحدة إنها نشرت 3 آلاف جندي إضافي في الشرق الأوسط للرد على أي رد فعل عنيف.

بينما يوجد 400 جندي بريطانيا في المنطقة، بالإضافة إلى القوات الخاصة في سوريا.

وأفادت صحيفة "صنداي تايمز" أنه تم إصدار أوامر إلى القوات البريطانية بالتخلي عن تدريبها للقوات العراقية والتحول إلى تأمين السفارة البريطانية في بغداد.

وأعلن وزير الدفاع البريطاني، بن ولاس، الليلة الماضية، أن السفن الحربية التابعة للبحرية الملكية ستتولى حماية السفن التجارية عبر مضيق هرمز المحفوف بالمخاطر.

وقال بن ولاس إنه "أمر سفينتي (إتش.إم.إس مونتروز) و(إتش.إم.إس ديفندر) الحربيتين بالاستعداد للعودة لمهام مرافقة كل السفن التجارية التي ترفع علم بريطانيا"، مضيفًا: "ستتخذ الحكومة كل الخطوات الضرورية لحماية سفننا ومواطنينا في هذا التوقيت".


وكانت وزارة الخارجية البريطانية دعت أمس، رعاياها إلى عدم السفر إلى إيران والعراق إلا في حالات الضرورة، على خلفية مقتل سليماني.

وفي 5 أغسطس الماضي، أعلنت بريطانيا أنها ستنضم إلى مهمة بحرية أمنية دولية، بقيادة الولايات المتحدة في الخليج، لحماية السفن التجارية التي تعبر مضيق هرمز من الممارسات الإيرانية.

واحتجزت إيران، في 19 يوليو الماضي، ناقلة نفط بريطانية في مضيق هرمز، بتهمة "خرق لوائح تتعلق بالمرور".

وجاء ذلك التطور في أعقاب احتجاز سلطات جبل طارق، بالتعاون مع البحرية البريطانية، ناقلة نفط إيرانية، بزعم خرقها العقوبات الدولية، قبل أن تقرر إطلاق سراحها.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص