أبلغ المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، الأحد، أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بما تريده إيران من الخليج والمنطقة بعد حادثة مقتل قاسم سليماني.
وقال "خامنئي" خلال استقباله أمير قطر في طهران: إن "أمريكا وأصدقاءها هم المسؤولون عن الوضع غير المناسب الذي تعيشه المنطقة، والظروف الراهنة فيها بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى تعزيز العلاقات بين دولها وعدم التأثر بإملاءات الدول الأجنبية".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأكد أن إيران "مستعدة للتعاون الحثيث مع جميع دول المنطقة التي تعيش ظروفًا غير ملائمة، ومع أصدقائها، والطريق الوحيد لمواجهة ذلك الاعتماد على التعاون بين دول المنطقة".
ولفت "خامنئي" إلى أن "الولايات المتحدة لا ترغب في تعزيز تعاون دول المنطقة، ودول وشعوب المنطقة ترفض تدخلاتها وتحكمها بشؤونها"، مؤكدًا أن "أوضاع المنطقة تتطلب اتصالات أوثق بين دولها".
من جهته، وصف أمير قطر الظروف التي تعيشها المنطقة بـ"الصعبة"، مؤكدًا أن بلاده تؤيد "تعزيز التعاون الإقليمي وعقد حوار شامل بين دول المنطقة".
وكشف أمير قطر بأنه "تقرر عقد اجتماع للجنة المشتركة بين البلدين بعد نحو 3 أشهر في إيران، ونأمل في أن تصل العلاقات الاقتصادية بين طهران والدوحة إلى مستوى العلاقات السياسية".
وكان أمير قطر وصل إلى إيران، في زيارة هي الأولى له منذ توليه السلطة ببلاده في 2013، حيث التقى الرئيس الإيراني "حسن روحاني" وأجرى معه مباحثات حول تطورات المنطقة، ودعاه إلى زيارة الدوحة.