كشفت مصادر استخباراتية عن اجتماع سرياً عقد في العاصمة المصرية القاهرة برئاسة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وبحضور ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد ومن الجانب اليمني رئيس ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي وقائد ما يسمى قوات “حراس الجمهورية” العميد طارق صالح.
وأكدت المصادر الاستخباراتية لـ”الميدان اليمني”، بأن الإجتماع ناقش الوضع الحالي في اليمن وتطرق إلى الدفع بالسعودية نحو السيناريو المعد من قبل خلية الأزمات في أبو ظبي للقضاء على التيارات العقائدية والدينية في اليمن والذي يأتي في طليعتها مكون حزب التجمع اليمني للإصلاح.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
اجتماع للقضاء على الشرعية في اليمن
وأشار المصدر ذاته، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، إلى أن من جوانب الخطة المقرة الدفع بأحد الجانبين اللذين حضرا الاجتماع لمهاجمة الجانب السعودي من خلال الضغط عليه إعلاميا في حين يتجه الطرف الآخر للتقرب للنظام السعودي.
وتعهد النظامين المصري والإماراتي بدعم المكونين “المجلس الانتقالي الجنوبي و قوات حراس الجمهورية” لوجستيا لاستكمال الخطة المقرة من قبلهما.
وبحسب المصدر فقد كلف عيدروس الزبيدي بالاتجاه نحو بقية المحافظات الجنوبية للقضاء على الجيش الوطني المدعوم سعوديا في حين ستكون مهام طارق صالح السيطرة على محافظة تعز.
اجتماع سري تصدره السيسي وبن زايد
وأوضح المصدر لـ”الميدان اليمني”، بأن السيسي وبن زايد تعهدا للزبيدي والعميد طارق بعمل ضغط سياسي على ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لدفعه للموافقة على القضاء على الشرعية وتحريك كُتاب وإعلاميين سعوديين وعرب للاتجاه نحو هذا الاتجاه بأن الشرعية فقدت القدرة وباتت بحاجة للبديل.
وتبحث الإمارات للدفع بوكلائها للواجهة السياسية والعسكرية وفي مقدمتهم نجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله صالح.