وجه الكاتب والإعلامي السوري فيصل القاسم اليوم الخميس رسالة نارية لرئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد والرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة مشاركة إيران في قمة كوالالمبور.
وقال القاسم في تغريدة عبر حسابه تويتر: "رسالة إلى رئيس وزراء ماليزيا ورئيس تركيا: هل شاهدتما ماذا فعل الغزاة الإيرانيون في العراق واليمن وسوريا ولبنان قبل أن تدعوا الرئيس الايراني للمشاركة في قمة إسلامية للنهوض بالعالم الإسلامي؟".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
ووجه القاسم في تغريدة أخرى سؤالًا لمهاتير محمد وأردوغان "هل تعتقدان أنكما تستطيعان النهوض بالعالم الإسلامي بالتعاون مع النظام الإيراني الذي يحتل أربع عواصم عربية ويقتل السوريين والعراقيين واللبنانيين واليمنيين وينهب ثرواتهم ويعيد بلادهم للقرون الوسطى؟".
وأثار مشاركة إيران في القمة الإسلامية المصغرة في كوالالمبور والتي انطلقت صباح اليوم استياء واسعًا من الكتاب والإعلاميين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق علق الصحفي السوري أحمد زيدان قائلًا: "تخيلوا مشاركة إيران في قمة تسعى لاستعادة أمجاد الحضارة الإسلامية؟! بعد تدميرها لثلاث عواصم حضارية للأمة بغداد ودمشق وصنعاء ".
وكان رئيس الوزراء الماليزي، أعلن في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أن بلده سيستضيف قمة إسلامية مصغرة، تضم 4 دول، بالإضافة لماليزيا، هي تركيا، قطر، باكستان، إندونيسيا.
وقال مهاتير في افتتاح القمة إنه لا يريد الحديث عن الدين، ولكن عن شؤون المسلمين في العالم الإسلامي، وذلك في ظل المآسي والأزمات التي تعيشها الأمة الإسلامية، وذكر منها أزمات اللجوء والحروب الداخلية وفشل الحكومات واحتلال الأرض وظاهرة الإسلامفوبيا.
ويشارك في القمة كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني حسن روحاني، ومسؤولون من دول إسلامية أخرى.
سؤال لرئيس وزراء ماليزيا مهاتير محمد وأردوغان رئيس تركيا: هل تعتقدان أنكما تستطيعان النهوض بالعالم الإسلامي بالتعاون مع النظام الإيراني الذي يحتل أربع عواصم عربية ويقتل السوريين والعراقيين واللبنانيين واليمنيين وينهب ثرواتهم ويعيد بلادهم للقرون الوسطى؟
— فيصل القاسم (@kasimf) December 19, 2019
رسالة إلى رئيس وزراء ماليزيا ورئيس تركيا: هل شاهدتما ماذا فعل الغزاة الإيرانيون في العراق واليمن وسوريا ولبنان قبل أن تدعوا الرئيس الايراني للمشاركة في قمة إسلامية للنهوض بالعالم الإسلامي؟
— فيصل القاسم (@kasimf) December 19, 2019