عرضت قناة الجزيرة القطرية فيلم وثائقي “موت على الحدود” يحكي مأساة الشباب اليمنيين الذين يتم إرسالهم للقتال دفاعا عن الحدود السعودية في الوقت الذي ينتشر الجيش السعودي في المحافظات الجنوبية.
وكشف الفيلم الوثائقي عن الشباب الذين يتم الزج بهم للدفاع عن الحدود السعودية بدافع الحاجة المادية ولا يتم إعطائهم التدريب الكافي حتى يتعرض أكبر عدد منهم للقتل، وهو الأمر الذي اعتبره عضو المكتب السياسي للحوثيين محمد البخيتي، يأتي لزيادة الأحقاد بين اليمنيين، خصوصاً وان اغلبهم من محافظة تعز وإب، حسب قوله.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
كما كشف الفيلم عن تأخير دفع مرتبات الجنود لشهور من أجل مساومتهم على دفعها مقابل التقدم في مواقع يتم تحديدها رغم عدم توفر امكانيات التقدم، مما يتسبب في حدوث مجازر بحقهم.
كذلك أظهر الفيلم أن الجرحى لا يتم معالجتهم بشكل كامل مما يتسبب في زيادة عدد حالات الإعاقة هذا فضلا عن قطع مرتباتهم وعدم وجود رعاية بديلة لمن يخرج من الجبهة بسبب الإعاقة.
وضمن الحالات المأساوية أنه لا يتم تسليم جثث القتلى لأهلهم في اغلب الحالات ويتم دفن معظمهم في مقابر جماعية بدون أسماء، ولم يذكر الفلم حقيقة ترك اغلب جثث القتلى في ساحة المعركة.
كذلك ووفقا للفيلم فإنه يتم دخول المقاتلين اليمنيين إلى السعودية بدون جوازات رسمية بل بما يسمى “وثيقة سفر اضطرارية” ومن يخرج منهم أحياء فبأسماء مبعدين.
أيضا فإن السعودية لا تسمح لمن دخل بالعودة ويتم إجبارهم على القتال، بينما الحدود السعودية باتت خالية من الجنود السعوديين تماما.