أجرى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، اليوم الجمعة، أول اتصال هاتفي علني برئيس النظام السوري بشار الأسد، منذ عام 2012 والتي قطعت فيها الدول العربية العلاقات مع دمشق.
وأوضحت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، أن محمد بن زايد بحث مع بشار الأسد "مستجدات وتداعيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المنطقة والعالم".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأضافت: أن "بن زايد" و"الأسد" بحثا الإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة في البلدين للتصدي لهذا الوباء و"إمكانية مساعدة ودعم سوريا الشقيقة في هذا الصدد بما يضمن التغلب على الوباء وحماية شعبها الشقيق".
وأكد محمد بن زايد أن "تسمو الدول فوق المسائل السياسية في هذه الظروف الاستثنائية وتغلب الجانب الإنساني في ظل التحدي المشترك الذي نواجهه جميعًا".
وختم ولي عهد أبو ظبي حديثه مع بشار الأسد، بالتشديد على أن "سوريا البلد العربي الشقيق لن يكون وحده في هذه الظروف الدقيقة والحرجة".
من جانبه، رحب "الأسد" بمبادرة محمد بن زايد؛ مثمنًا موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الإنساني في ظل ما تشهده المنطقة والعالم من هذا التحدي المستجد، وأكد ترحيبه بهذا التعاون خلال هذا الظرف.
جدير بالذكر أن الإمارات أول دولة عربية وخليجية أعادت فتح سفارتها في دمشق والعلاقات مع "نظام الأسد"، وجددت دعمه للقضاء على الفصائل الثورية والثورة وإنهاء الربيع العربي مثل مصر.