كشفت صحيفة “العربي الجديد”، عن أخطر تحرك عسكري من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي، ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحسم ملف الحرب في ليبيا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن رئيس الاستخبارات العامة المصري، عباس كامل، اتفق مع نائب رئيس المجلس العسكري في السودان، حمدان دقلو، لإرسال ميليشيات إلى ليبيا.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأضافت: أن “كامل” اتفق مع “دقلو” وقادة فصائل مسلحة في جنوب السودان، على نقل أعدادٍ كبيرة من المقاتلين “المحترفين” إلى ليبيا، لمدةٍ محددة تصل إلى أربعة أشهر.
وأوضحت المصادر، أن هذه المدة ترجع إلى أنها يتوقع أن تكون مناسبةً مع الخطة الجديدة التي وضعها حلفاء قائد مليشيات شرق ليبيا، خليفة حفتر، لإنهاء معارك طرابلس وحسم الأزمة عسكريًّا.
تحرك عسكري من السيسي لضرب أردوغان
وتوقعت الصحيفة، أن الفترة المقبلة ستشهد احتدام المعارك بمعدل أكبر بكثير مما كانت عليه، لإنهاء الوجود التركي في ليبيا، بدعم من ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وتابعت: أنه “من المقرر أن يدفع (حميدتي) بأعدادٍ كبيرة من المقاتلين المنضمين إلى صفوف ميليشيات الدعم السريع السودانية، إلى حين هيكلة الجيش السوداني وأجهزة الأمن”.
وتابعت المصادر: أن عباس كامل، اتفق مع قادة فصائل مسلحة في جنوب السودان، على إرسال نحو ألفين من المقاتلين المدربين إلى ليبيا.
وبينت الصحيفة، أن “مصر تلعب هذا الدور في إدارة الملف الليبي، بشكلٍ كامل، وتُبرم هذه الاتفاقات بتمويلٍ خليجي، وذلك في محاولة لإلحاق أكبر قدر من الخسائر بتركيا”.
وختمت الصحيفة، بأن “إسقاط نظام الحكم في تركيا بات هدفًا أساسيًّا لكل من الرياض وأبوظبي، وذلك في مقابل حصول مصر على دعم أكبر من البلدين في أزمتها مع إثيوبيا بشأن سد النهضة”.