كشف الكاتب التركي إسماعيل قبلان، عن خلافات بين رئيس النظام السوري بشار الأسد، وزوجته أسماء الأسد، مؤكدًا أنه راحل هذه المرة بشكل فعلي.
وقال "قبلان" في مقال نشرته صحيفة "تركيا": "هذه المرة الأسد راحل فعليًا، لولا المشاكل الداخلية وكذلك الدعم الخارجي له، ولولا صمت المجتمع الدولي أمام الجرائم التي ارتكبها، لما تمكن الأسد من البقاء".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
واستدرك الكاتب التركي، بقوله: "لكن كل الجدران -الداخلية والخارجية- والتي كان يستند إليها النظام من أجل الحفاظ على بقائه، بدأت بالانهيار واحدا تلو الآخر".
وأرجع "قبلان" الأسباب الداخلية التي تشير إلى قرب مصير "الأسد"، إلى الخلافات العائلية التي حصلت مؤخرا بين الأسد وابن خاله مخلوف، وكذلك بينه وبين أبناء عمه رفعت، بل وحتى بينه وبين زوجته أسماء.
وشبَّه الكاتب التركي علاقة بشار الأسد مؤخرًا مع زوجته أسماء بعلاقة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي مع زوجته في آخر أيامه التي تم استهدافها من الثوار في تونس بسبب ارتباطها بالفساد المالي.
واعتبر "قبلان" أن وضع "أسماء" ليس مختلفًا عن وضع زوجة زين العابدين، التي ارتبط اسمها بالفساد المالي، قائلًا: خلافات زوجة الرئيس التونسي السابق كانت بسبب مشاكل مالية، وينطبق على أسماء زوجة بشار الأسد".وأوضح الكاتب التركي أن "الخلافات العائلية باتت تكبر أكثر من أي وقت مضى"، لافتًا إلى أن ريبال رفعت الأسد، بدأ يقود حملة دعائية ضد ابن عمه بشار في العديد من دول أوروبا وخصوصًا في إسبانيا.
وأكد الكاتب أن "خلاف الأسد مع ابن خاله مخلوف، أحدث شرخًا بين الطائفة العلوية الواحدة في سوريا، وقسمها إلى مجموعتين، وخصوصًا أن مخلوف استمال إليه سابقًا شريحة من العلويين بالمال".
وبشأن موقف روسيا، ذكر "قبلان"، أنه ""بدا واضحًا أن روسيا بدأت تتخلى شيئًا فشيئًا عن فرعون سوريا، وبدأت كل من روسيا وأمريكا -المنشغلتان بفيروس كورونا حاليًا- بالبحث عن صيغة اتفاق مشتركة حول سوريا".وختم الكاتب التركي، بأن المرحلة القادمة هي التي ستجعل سياسة روسيا فيما يخص الأسد جلية أكثر، مبينًا أن روسيا التي تعاني من مشاكل اقتصادية لن تتحمل عبئًا اقتصاديًا إضافيًا.