اتخذ أمير قطر، تميم بن حمد، قرارًا عاجلًا، اليوم الأربعاء، لإنقاذ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أزمة خطيرة تواجه أنقرة. وقال البنك المركزي التركي، إنه زاد حجم اتفاق مبادلة عملة مع قطر لثلاثة أمثاله إلى ما يعادل 15 مليار دولار من خمسة مليارات، في اتفاق يوفر سيولة أجنبية تشتد الحاجة إليها.
وأوضح البنك المركزي في أنقرة، أن تعديل اتفاق المبادلة الذي يرجع إلى العام 2018، يستهدف تسهيل التجارة الثنائية بالعملة المحلية إلى جانب "دعم الاستقرار المالي في البلدين".وبموجب التسهيل تجري المبادلات بالليرة التركية والريال القطري.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وكان مسؤولون أتراك أكدوا أن الحكومة التركية طلبت المساعدة من حلفائها الأجانب في إطار محاولتها لتدبير تمويل عاجل، استعدادًا لأزمة عملة جديدة في البلاد، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز".
وأوضحت المصادر، أن مسؤولي الخزانة والبنك المركزي في تركيا أجروا محادثات ثنائية خلال الأيام الماضية، مع نظرائهم في اليابان وبريطانيا لتدشين خطوط مبادلة عملة، إلى جانب بحث زيادة حجم التسهيلات مع قطر والصين.وتراجعت العملة التركية إلى مستوى غير مسبوق في وقت سابق من الشهر الحالي، مع تخوف المستثمرين حيال تراجع صافي احتياطيات البنك المركزي من النقد الأجنبي والتزامات دين تركيا الخارجي المرتفعة نسبيا، مما حدا بالمسؤولين للسعي إلى تدبير التمويل من الخارج.
ويرى محللون أنه حال عجز تركيا عن تدبير تمويل بعشرات المليارات من الدولارات، فإنها ستواجه خطر انهيار سعر صرف العملة، على غرار ما حدث في صيف عام 2018، عندما فقدت الليرة نصف قيمتها لبعض الوقت، في أزمة أثارت مخاوف عالمية.
ويسود اعتقادٌ عامٌّ في أوساط صنع القرار بالعاصمة التركية أنقرة، أن السعودية والإمارات، تقفان خلف هجمات منظمة تعرضت لها الليرة التركية مؤخرًا، من خلال مؤسسات مالية في لندن، وأدى إلى هبوطها لمستويات قياسية أمام الدولار.