بعد القرارات الأخيرة التي أصدرتها السعودية، وإعلان حالة التقشف للشعب فقط، بعد صرف مليارات الدولارات في دفع الجزية ولوحات ولي عهد السعودية وفي حروبها على اليمن و أطفال اليمن جريا وراء تنفيذ مخططات ولي عهد أبوظبي بن زايد، مقابل مساعدة الاخير لبن سلمان الوصول إلى سدة الحكم في السعودية.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
بعد كل هذا سادت حالة من الغضب في الشارع السعودي الذي يدفع ثمن مراهقات بن سلمان وقراراته الطائشة، فبالرغم من مصادره ما يقارب ١٠٠ مليار دولار من الامراء بعد سجنهم وتعذيبهم، إلا ان هذه المبالغ لم تدخل في ميزانية السعودية ولم تدخل خزينة الدولة وتبخرت.
ونشر ناشط سعودي معارض فيديو قيل إنه من منطقة الإحساء في السعودية، لسعودي يقوم بالدوس على صورة الملك سلمان بقدمه، في إشارة لحالة الغضب و الغليان، خصوصا مع جائحة كورونا و الحالة الإقتصادية التي وصل لها الشعب في السعودية، وسط تجاهل الحكومة لوضع الملايين الذي يعيشون بالراتب فقط ومنهم جنوده الذي قطع عنهم الراتب و الخدمات.
وكانت قد قرّرت السعودية رفع نسبة ضريبة القيمة المضافة وإيقاف بدل غلاء المعيشة وذلك في إطار تدابير تقشفية جديدة فرضتها إجراءات الحد من انتشار تفشّي فيروس كورونا المستجد وتراجع أسعار النفط.
والخطوات الجديدة التي أشارت وسائل إعلام رسمية إلى أنها ستوفر حوالى مئة مليار ريال (26,6 مليار دولار) لخزينة الدولة، تأتي فيما تكثّف الحكومة خططها الطارئة لخفض الإنفاق واعتماد إستراتيجية تقوم على التقشف.
وكان الجدعان قال في وقت سابق من الشهر الجاري إن “استدامة المالية العامة تتطلب اتخاذ إجراءات صارمة قد تكون مؤلمة” لمواجهة التراجع الاقتصادي بسبب تفشي فيروس كورونا وانهيار أسعار النفط.
وأغلقت السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم وصاحبة الاقتصاد العربي الأضخم، دور السينما والمطاعم وأوقفت رحلاتها الجوية وتأدية مناسك العمرة على مدار العام في محاولة لاحتواء الفيروس القاتل.
ومن غير المرجح أن تساهم تدابير التقشف في سد كامل العجز الهائل في ميزانية المملكة والذي توقّعت مجموعة “جدوى للاستثمار” السعودية أنّ يرتفع إلى مستوى قياسي قد يبلغ 112 مليار دولار هذا العام.
وتبلغ قيمة بدل الغلاء الشهرية ألف ريال (266 دولارا) تقدم للمواطنين شهريا.
وقد تؤدي إجراءات التقشف إلى انتقادات لإستراتيجية الحكومة في السنوات الأخيرة والتي قامت على استثمار مليارات الدولارات لاستضافة فعاليات فنية ورياضية وسياحية ضخمة في إطار سعيها لتنويع الاقتصاد.
وتضع الإجراءات الأخيرة عملية استحواذ محتملة بقيمة 300 مليون جنيه إسترليني (372 مليون دولار) على نادي نيوكاسل يونايتد الذي يلعب في الدوري الإنكليزي الممتاز موضع شك.
ولا تزال الخطط الطموحة الأخرى التي وضعها ولي العهد محمد بن سلمان لفصل الاقتصاد عن النفط عرضة لتدابير التقشف، وبينها مدينة “نيوم” المقرر بناؤها بكلفة 500 مليار دولار على طول ساحل البحر الأحمر.
وتعرقل المشروع الشهر الماضي بعد مقتل شخص من قبيلة الحويطات رفض تسليم أرضه للمشروع. وقال نشطاء إنه تمّ احتجاز عدد من أفراد القبيلة بسبب شعارات مناهضة للترحيل ورفضهم التوقيع على أوراق لنقلهم إلى مكان آخر.