الرئيسية - منوعات - حل الخلاف القطري السعودي وامين مجلس التعاون يزف بشرى سارة
حل الخلاف القطري السعودي وامين مجلس التعاون يزف بشرى سارة
الساعة 08:29 مساءً

كشفت تصريحات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، اليوم الاثنين عن نتائج إيجابية للجهود الخليجية التي تقودها كل من دولة الكويت وسلطنة عمان لتقارب وحل الخلاف الدائر بين دول الخليج ’ وفي ومقدمتها حل الخلاف بين المملكة العربية السعودية وقطر


حيث أعرب اليوم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نايف الحجرف، عن ثقته بأن دول مجلس التعاون قادرة على حل الخلاف الذي تسبب بقطع علاقات عدد من دوله مع قطر؛ وكذلك بتجاوز تداعيات جائحة "كورونا" التي عصفت ببلدان الخليج حسب ما أوردته وكالة سبوتينك الروسية.

اقراء ايضاً :

ونقلت الصفحة الرسمية للأمانة العامة لمجلس التعاون، عن الحجرف قوله بمناسبة مرور 39 عاما على تأسيس المنظومة الخليجية، "إن الخلاف الخليجي الذي يقترب من عامه الثالث يشكل تحديا لمسيره التعاون الخليجي، كما يمثل هما مشتركا لجميع دول المجلس.. وإن إيماننا كبير بمعالجة هذا الخلاف في إطار البيت الخليجي الواحد وطي صفحته، وضمان آلية عادلة للتعامل مع أي خلاف قد يطرأ في المستقبل".

وفي وقت سابق رصد مأرب برس ما نشره موقع “تاكتيكال ريبورت” المتخصص في تقديم معلومات استخباراتية حول الشرق الأوسط عن الحراك الذي تقوده سلطنة عمان، والكويت في سبيل حلحلة الأزمة الخليجية الناشبة منذ يونيو/حزيران 2017، بعدما قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات مع قطر وضربت حصارا عليها بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة.

وقال الموقع إن الحراك الحالي من عُمان والكويت يعطي مؤشراً بإمكانية بدء جولة وساطة جديدة مشتركة بين الدولتين في محاولة منهما لإحداث ثغرة بالأزمة الخليجية التي ما زالت مستمرة منذ 3 سنوات.


وأكد الشيخ “صباح الخالد” أن الأمير “صباح” سيدرس الاقتراح وسيناقشه مع العديد قادة دول مجلس التعاون، وخاصة العاهل السعودي، الملك “سلمان”.

وفي هذا السياق، طلب السلطان هيثم من بومبيو أن يدفع باتجاه المصالحة الخليجية، قبل أن تطلب واشنطن من دول مجلس التعاون الخليجي دعم السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصة “صفقة القرن”، فيما أعرب بومبيو عن تفهمه لتوجهات السلطان، وأكد أنه يدعم جميع الجهود الرامية إلى حل أزمة دول مجلس التعاون الخليجي.

وبدأت الأزمة الخليجية بين قطر ودول الحصار عام 2017، بعد أن قطعت الإمارات والسعودية والبحرين ومصر العلاقات مع قطر وضربت حصاراً عليها بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته الدوحة، معتبرة أنها تواجه حملة تستهدف قرارها السياسي وسيادتها الوطنية.

وكانت ثلاث دول خليجية هي السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر، قد قطعت علاقاتها كافة مع قطر، في 5 حزيران/ يونيو 2017، بدعوى دعم الدوحة الإرهاب وتدخلها في شؤون الدول الأخرى، ورفضت قطر هذه الاتهامات؛ واعتبرت أن الدول الأربع تسعى للسيطرة على قرارها الوطني المستقل والتعدي على سيادتها.

وتأسس مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في 25 أيار/ مايو 1981، في العاصمة الإماراتية أبوظبي؛ ويتخذ المجلس من العاصمة السعودية الرياض مقرا رئيسياً له.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص