توفي الشاعر والأديب اليمني الكبير ، حسن عبدالله الشرفي، الإثنين، في العاصمة صنعاء، عن عمر ناهز 76 عاما.
والشرفي يعد من أبرز الشعراء اليمنيين في القرن العشرين، حيث أغدق على الساحة الأدبية والثقافية العديد من الإنتاجات المتنوعة.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
ونعت وزارة الثقافة في الحكومة المعترف بها دولياً، الإثنين، "الشاعر الكبير الشرفي".
وقالت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ": كان الفقيد من المساهمين في ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، وعمل لفترة طويلة في سلك التدريس والإدارة المحلية.
وأضافت أنه بوفاة الشاعر الكبير خسرت اليمن شاعرا متميزا قدم إنتاجا شعريا غزيرا ونوعيا في شتى صنوف الشعر، فكتب الشعر الفصيح العمودي منه والتفعيلة، وبرع كثيرا في الشعر الغنائي الحميني منه والشعبي.
وبحسب وزارة الثقافة، فإنه صدر للشاعر الكبير حسن الشرفي، ما يزيد عن 20 ديوانا شعريا، وكتبت عن أعماله العديد من الدراسات ورسائل الماجستير والدكتوراه.
وأوردت الوزارة في بيانها جزءا من قصيدة غنائية مشهورة للراحل الشرفي:
فرشت قلبي لكل اسمر عيونه مرايا وادّيت عمري جَبَا لِه
أنا الذي ساق أشواقه سرايا سرايا
ولفّها في حبالِه
قد كان يضحك مع كل الحسان الصبايا واليوم عايش لحاله.
يسقى "امجوانه " غمام أمصيف وردي وحبشوش
وسامح الله أحبابي على سفح لحبوش هم عذبوني وخلوني متيم ومربوش والحب قرقوش ما مثله ولا أي قرقوش ..
مطر مطر..إحدى قصائدالشاعر الكبير حسن الشرفي،والتي غناها أيوب طارش، والمرتبطة بأفئدة اليمنيين في موسم المطر.
كتب الشاعر الشرفي، المولود في مدينة الشاهل بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، الشعر في سن مبكرة، وهو لايزال طالبا بالمدرسة العلمية بالمحابشة، حيث تشعبت إنتاجاته تباعا، بين الفصيح والعامي والعمودي والغنائي والسياسي، موثقة بنحو 10 مجلدات مطبوعة من أعماله الكاملة.
عرف عن الشاعر اليمني غزارة إنتاجه، وقدرته الفائقة على تطويع اللغة ومفرداتها وسياقاتها الجمالية، ليثري المشهد الأدبي اليمني بإنتاجات ملفتة كرّسته ضمن القامات الشعرية الكبيرة باليمن، ذلك أن أول ديوان صدر له عام 1978.
كما اشتهر بعدد من القصائد الغنائية التي لحنها فنانون يمنيون، من بينها "مطر مطر والضبا حولي"، وهي باللهجة التهامية، وغناها الفنان الشهير أيوب طارش عبسي.
له قول مشهور أن "القصيدة لا تموت".. فيما وصف ثورات الربيع العربي بأنها "الحلم المنتظر الذي تساقطت في سبيله رؤوس وعروش".
وأصدر الشرفي عددا من الدواوين، من بينها "من الغابة" و"ديوان صنعاء".
مُنح الشاعر الراحل درع وزارة الثقافة في شهر كانون أول/ ديسمبر 2019، كما حصل على العديد من الجوائز، وتم الإعلان عن تكريمه في أكثر من مناسبة من قِبل وزارة الثقافة، وبيت الشعر اليمني، وبعض الجامعات المحلية.
اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، من جانبه، نعى الشاعر الشرفي، وقال إن الشعر اليمني المعاصر خسر واحدا من أعلامه الأفذاذ الذي أضافوا للقصيدة اليمنية رقما جديدا يمثل منعطفا خاصا في التجربة الشعرية اليمنية.
وسرد البيان سمات قصيدة الراحل التي تضعها ضمن الفرائد النفسية في الشعِر اليمنيّ الحديث.
واعتبر الاتحاد رحيله خسارة كبيرة للشعِر اليمنيّ، لما مثله من تجربة خاصة امتاز فيها بقول الشعِر العمودي والحُميني والحر، وكان في كل منها حالة خاصة وعلامة متميزة.