تشهد منطقة الخليج تحركات بريطانية رفيعة المستوى، خلال الفترة الأخيرة، رغم تفشي جائحة كورونا، وتصاعد أزمة الحصار الخليجي على قطر وفشل محاولات رأب الصدع الأخيرة.
وكشف جون ويلكس، السفير البريطاني في الدوحة، عن أبرز الملفات التي يركز عليها خلال الفترة المقبلة هي مساهمة بلاده في استضافة قطر لكأس العالم 2022.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأوضح "ويلكس" أن بلاده تريد مساعدة قطر لإنجاح إقامة المونديال، وبناء الشراكة مع قطر لتعزيز الأمن والازدهار للبلدين، بحسب صحيفة "الشرق" القطرية.
وأضاف السفير: "نشعر باطمئنان حول استعدادات قطر لكأس العالم في ظل الوباء حاليًّا، وسنواصل خلال الأسابيع والأشهر المقبلة لتعزيز هذا التعاون".
ولفت السفير إلى أن بريطانيا سوف تواصل بذل أقصى الجهود لخلق الأجواء لحل الخلافات مع إيران وأيضًا دول مجلس التعاون الخليجي.
وعن الأزمة الخليجية، قال السفير البريطاني: "لا نريد لهذا التوتر أن يستمر، ونحن نشجع دومًا الخطوات التي من شأنها بناء الثقة بين الأطراف بما يقود إلى تحقيق الانفراجة". وأوضح أن بلاده لديها علاقات متميزة مع دول الخليج كافة، لذلك تسعى للقيام بما أمكن لإيجاد حل لهذه الأزمة.
وشدد السفير البريطاني على أن بلاده تحترم الدور الذي تقوم به دولة الكويت كوسيط لحل الأزمة الخليجية وتدعم هذه الجهود لإيجاد حل لهذه الأزمة.
واندلعت الأزمة الخليجية، في 5 يونيو (حزيران) 2017، وهي الأسوأ منذ تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربية عام 1981، وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها إجراءات عقابية، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة، وتتهم الدول الأربع بمحاولة فرض السيطرة على قرارها السيادي.