الرئيسية - عربي ودولي - ورد للتو.. تحرك دفاعي عاجل من سلطنة عمان ضد الإمارات
ورد للتو.. تحرك دفاعي عاجل من سلطنة عمان ضد الإمارات
الساعة 01:23 مساءً

بدأت ملامح الحرب غير المعلنة بين سلطنة عمان من جهة والإمارت من جهة ثانية تشتغل، في ظل الحملات التي تستهدف مسقط من جانب مخابرات أبو ظبي، والتي كان أخرها دعم العماني الهارب سعيد بن جداد لنشر المقطع الصوتي المنسوب لوزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.وقال الناشط العماني "أبو مستهيل" على حسابه في "تويتر": "إن مركز الدفاع الإلكتروني كان يعد له منذ سنوات صبر المغردين العمانيين منذ 2012 وهم يتصدون للذباب الإلكتروني الذي تعرفون مصدره (الإمارات) من أين بجهود فردية، تعبت أجسادهم وعقولهم، 8 سنوات حرموا أنفسهم أوقاتهم، وتحملوا الشتائم والقذارة وسوء خلق هذا الذباب الذي تطبع بسلوك حكومته واليوم نستبشر".

وأضاف: أن "مركز الدفاع هو ضرورة ملحة لأجل سلامة المجتمع والتصدي لكل الحملات التي طالت السلطنة سنوات وسنوات، يجب أن تفهموا أن العلاقات بين الدول اليوم ليست مثل الأمس، فأن تنشأ دول حولك ذباب إلكتروني وصل لأكثر من 30 ألف حساب وإستخدامها ضد وطنك هي حرب إعلامية يراد بها تفتيت وتابع "أو مستهل": "لا نريد أن نضع كل فضائح هذه الدولة (الإمارات) وذبابها وإعلامها وصحفها وما فعلته على مدى سنوات ولكن سنختصرها بنموذج واحد (الهجمة الأخيرة على يوسف بن علوي)، دولة لم تحشم نفسها منذ 2012، ضرب الداخل العُماني، تشويه سياسة السلطنة، نشر الأكاذيب في تهريب الأسلحة، ضرب علاقات السلطنه بغيرها والكثير".

اقراء ايضاً :

وأكمل بقوله: "خاطبتهم حكومة السلطنة عشرات المرات بشكل رسمي ولكن كانوا يلقون بهذه الخطابات عرض الحائط، بل بعد كل خطاب تزداد حملات التشويه وقذارتهم أكثر وأكثر حتى طالت السلطان الراحل رحمة الله عليه بشكل مقزز وبذيء في رسالة واضحة من هؤلاء لنا أن الحروب الإعلامية على السلطنة هي إستراتيجية

وختم "أبو مستهل" بقوله: "لكن والحمد لله رد الله كيدهم في نحورهم وبدأ المكر السيء يحيق بأهله، ومركز الدفاع الإلكتروني رسالة واضحة لمن أنشأت مئات الآلاف من الذباب والمرتزقة أن الكيل قد طفح، والأعذار الواهية (فتنه وفتنه) هذه لا مكان لها أمام حمى الوطن وسلامته، ركزوا في بناء الداخل ودعوا الخارج لهذا من جانبه، أوضح المختص أبو الناصر العربي، على "تويتر"، أن "مركز الدفاع الإلكتروني يمتد ليشمل "حماية الأمن القومي، السيطرة المعلوماتية على الفضاء الإلكتروني وهو عنصر حاسم في الحروب، حماية شبكات الدولة وأنظمتها، تجاوز الهياكل البيروقراطية والمركزية وتعزيز الحكومة الإلكترونية، الحشد والتعبئة والحرب النفسية، صناعة الرأي العام".

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص