قال مصدر حكومي في الرياض أن زيارات سفراء الدول وممثليها الى قيادة الانتقالي كانت مكثفة هذا الاسبوع وعلى غير العادة تحمل علامات استفهام كثيرة.
وأوضح المصدر أن زيارات ممثلي الدول الاوربية للإنتقالي أثارت موجة من التساؤلات والاستغراب لدى قيادات ومسؤولي الحكومة المعترف بها، وبعث مخاوف من مؤامرة دولية خطيرة تحاك ضد الشرعية.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وقال المصدر أن مايجري على الطاولات من لقاءات لدعم ما يسمى “عملية السلام”، مختلف تماما عم يجري في الغرف المغلقة، مشيرًا الى اللقاء السري الذي جمع نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان وطحنون بن زايد آل نهيان مع هاني بن بريك وعيدروس الزبيدي في الرياض في مطلع الإسبوع الجاري.
من جهة ثانية قال مراقبون لعملية السلام التي تشرف عليها الأمم المتحدة ووافق عليها الانتقالي أنها أخطر على الشرعية من التمرد نفسه، لأن هذا الاتفاق أعطى الانتقالي حق المناصفة في الحكومة ما يمهد للسيطرة عليها مستقبلا بشكل كامل.
وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي،” عيدروس الزبيدي” اليوم الخميس، قد التقى في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض مسؤولين من بعثة جمهورية ألمانيا الاتحادية، على رأسهم نائب السفير “يان كروسر”.
كما عقد عيدروس الزبيدي لقاءات مع السفير الصيني ومع بعثة ألمانيا نائب السفير ومع مبعوث السويد إلى الشرق الأوسط .
مؤامرة دولية جديدة تحاك ضد الشرعية
وقال الزبيدي في بيان صحفي، إن المجلس مستعد للمشاركة في العملية بشكل فاعل، مشيراً إلى “استحالة وجود حل بدون تمثيل حقيقي وكامل للجنوب على طاولة المفاوضات” وهو ما اعتبره مراقبون تحدي واضح للحكومة المعترف بها.
وتشهد مناطق الجنوب تمرد واسع على الحكومة المعترف بها، بدعم وتمويل من دولة الإمارات لمحاولة زعزعة أمن وإستقرار البلد وإنها دور الحكومة الشرعية المعترف .