قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، إن بلاده حاولت اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، خلال حرب لبنان الثانية، في العام 2006.
وأكد أولمرت في حوار مع موقع "إيلاف"، مساء أمس الخميس، أن نصر الله استطاع التملص من ضربات الجيش الإسرائيلي، وبأن بلاده نجحت في تدمير الضاحية الجنوبية لبيروت تدميرا كاملا، وكانت رسالة واضحة لحزب الله.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وحول استهداف بلاده للقائد السابق لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، الجنرال قاسم سليماني، أوضح أولمرت أنه لم يكن ضمن لائحة الأهداف في حرب لبنان الثانية، قائلا: "ربما يكون تواجد في لبنان حينها، وكان في مواقع قصفناها أو شارك في اجتماعات مع حسن نصر الله وعماد مغنية خلال الحرب، وهرب معهم عند استهدافنا لهم، وأؤكد لك أننا لم نحاول استهدافه".
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إلى أن قاسم سليماني "كان يعرف الكثير من الأمور، وكان يعلم جيدا لماذا عليه الحذر مني، وسيأتي يوم أكشف عن ذلك"، مضيفا: "وكان يعرف أن حياته كانت على شفا الهاوية، وقلت قبل شهرين من استهدافه واغتياله أن سليماني يعرف أن الحياة في هذه المنطقة ليست آمنة".