كشف موقع "تاكتيكال ريبورت" الاستخباراتي، إلى أن السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، لجأ إلى أقوى سلاح مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأوضح الموقع، أن السلطان هيثم بن طارق، لديه إصرار شديد على إنهاء الأزمة الخليجية لا سيما بين السعودية وقطر، وتجلى ذلك في عدة مواقف وتحركات من جانب سلطان عمان الجديد.
وأشار إلى أن السلطان هيثم بن طارق، طلب من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، دعم تحركات سلطنة عمان في جهود حل الأزمة الخليجية القائمة منذ عام 2017، والتي تعصف بدول الخليج.
وطلب "بومبيو" من السلطان هيثم بن طارق، أن تدعم دول مجلس التعاون الخليجي دعم السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصة "صفقة القرن"، وأكد في الوقت نفسه تفهمه لتوجهات السلطان.
والتقى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، الأسبوع الماضي، مع رئيس الوزراء الكويتي، الشيخ صباح الخالد، ونقل دعم السلطان هيثم بن طارق، لجهود الشيخ صباح الأحمد في ملف الأزمة الخليجية.
وطلب سلطان عمان، في رسالته لأمير الكويت، التي سلمها "بن علوي"، ترتيب لقاء بينهما، وآخر على مستوى وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، في عمان أو الكويت لمناقشة الأزمة الخليجية. وأكد الشيخ "صباح الخالد" أن الأمير "صباح" سيدرس الاقتراح وسيناقشه مع العديد قادة دول مجلس التعاون، وخاصة العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بحسب الموقع الاستخباراتي.
وأضاف الموقع: "يؤشر الحراك الحالي من عمان والكويت على إمكانية بدء جولة وساطة جديدة مشتركة بين الدولتين لمحاولة حلحلة الأزمة الخليجية الناشبة منذ يونيو/حزيران 2017".
ويرى مراقبون أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو مهندس عملية مقاطعة قطر عمليًا بينما مخططها هو ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، فيما يصر أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، على الحفاظ على سيادة بلاده.