أصبحت منطقة الشرق الأوسط على صفيح ساخن، في ظل محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لتوسيع النفوذ التركي؛ متجاوزًا الخطوط الحمراء للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
وفي هذا الصدد، كشفت صحيفة "يني شفق" التركية المقرّبة من حزب "العدالة والتنمية" الحاكم، أن تركيا وبعد الانتصارات لحكومة الوفاق الليبية تنوي إنشاء قاعدتين عسكريتين دائمتين في أراضي ليبيا.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وبحسب محللين؛ فإن إقامة قواعد عسكرية تركية سيعمل على تسريع المواجهة العسكرية المصرية - الإماراتية ضد تركيا؛ نظرًا لأن القواعد في ليبيا تجعل "أردوغان" يطوق خصومه "السيسي" و"بن زايد" من أربع جهات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إقليمية: أن "التعاون العسكري بين ليبيا وتركيا سيرتقي إلى مستويات أعلى بعد الزيارة التي قام بها إلى أنقرة يوم 4 يونيو/حزيران، رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية، فايز السراج، حيث التقى (أردوغان)".
ورأى محللون، أنه في حال إنشاء تركيا قاعدتين عسكريتين في ليبيا، فإن ذلك من شأنه توسيع النفوذ التركي وتطويق المنطقة، بقواعد عسكرية في كل من "سوريا، وليبيا، وقطر، والصومال".
وأضافت المصادر الإقليمية -بحسب "يني شفق"-: أنه "يجرى النظر حاليًّا لإعادة تشغيل قاعدة الوطية الجوية العسكرية التي يتم إصلاح البنية التحتية بها؛ فضلًا عن الجهود المبذولة لإزالة الألغام".
وتابعت المصادر: أنه "من المقرر أن تحتضن قاعدة الوطية طائرات مسيرة ومنظومات دفاع جوي تركية، ساهمت في نجاح العمليات العسكرية التي أسفرت عن استعادة قوات حكومة الوفاق السيطرة على هذا الموقع العسكري الهام".
ولفتت الصحيفة، إلى أنه "علاوة على ذلك سيتم اتخاذ خطوات مماثلة في ميناء مدينة مصراتة الساحلية التي تطل على البحر المتوسط، ليتم فيه بناء قاعدة بحرية مع تحصين قاعدة الوطية بالطائرات المسيرة والأنظمة الجوية".
جدير بالذكر، أن تقارير وتحليلات ذهبت إلى إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية بين مصر والإمارات من جهة، وتركيا من جهة ثانية، في حال تقدم قوات الوفاق الليبية إلى شرق ليبيا ومنطقة الهلال النفطي حيث نفوذ "حفتر".