أعلنت الرئاسة التركية موقفًا مفاجئًا بشأن الأحداث في ليبيا، وتصريحات الرئيس المصري حول التدخل لدعم خليفة حفتر.
وأعربت الرئاسة التركية عن تفهمها لمخاوف مصر بشأن أمن حدودها مع ليبيا، مشيرة للقاهرة إلى خطأ في مواصلة دعم "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية اليوم الأحد عن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن قوله في حوار مع وكالة "فرانس برس"، إن أنقرة "تتفهم المخاوف الأمنية المشروعة" لدى القاهرة حيال الحدود مع ليبيا، غير أن مصر تنتهج "سياسة خاطئة" بدعم حفتر.
وشن المتحدث في نفس المقابلة هجوما جديدا على الإمارات، إذ اتهمها بـ"تمويل الحرب".
وحمل قالن الإمارات المسؤولية عن مهاجمة تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان بسبب "دوره في العالمين العربي والإسلامي"، واصفا ذلك بـ"الحماقة".
ويأتي ذلك على خلفية التطورات الميدانية المتسارعة في ليبيا، حيث استطاعت قوات حكومة الوفاق الليبية المدعومة من تركيا إحراز تقدم ملموس على حساب قوات حفتر في الآونة الأخيرة.
وطرح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في هذا السياق مبادرة جديدة تهدف إلى وقف القتال في ليبيا وإطلاق مرحلة انتقالية مع ضمان انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد، غير أن حكومة الوفاق وتركيا رفضتا هذا الاقتراح.
ولوح السيسي أمس بإمكانية شن القاهرة عملية عسكرية في ليبيا، مشددا على أن "أي تدخل مباشر لمصر في ليبيا بات له شرعية دولية" بهدف "حماية الحدود الغربية ودعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية".