نسمع الكثير عن كيد النساء وقوة حيلهن، لكن ما حدث ليس عاديا، حيث سجلته كتب التراث الإسلامي، وتحوّل إلى قصة تاريخية، دوّنها الحافظ ابن كثير في كتابه "البداية والنهاية".
وتعود القصة إلى تغلب امرأة على عاطفتها، حيث طلقت من زوجها، وتزوجت من آخر كانت تدور الشبهة حوله بأنه قتل طفلها، حتى تيقنت من ذلك، وكانت نهايته مروعة على يديها.
العجيب أن الوالي عندما علم بأخذها لثأر طفلها، أطلق سراحها، بعد أن عرف قصتها.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وفي التفاصيل كان "المبارز إبراهيم" المعروف بـ"المعتمد" والى دمشق، من خيار الولاة وأعفهم وأحسنهم سيرة.
وكان أصله من الموصل، وقدم الشام فخدم بني أيوب في دمشق، فحمدت سيرته في ذلك، ثم صار هو المسئول عن دمشق لمدة أربعين سنة، فجرت في أيامه عجائب وغرائب، كانت منها هذه القصة.
كما كان الوالي كثير الستر على ذوى الهيئات، ولا سيما من كان من أبناء الناس وأهل البيوت الكريمة.
وتروي القصة أن خياطا كان له ولد صغير في آذانه حلق فقام عليه رجل من جيرانهم فقتله غيلة وأخذ ما عليه من الذهب ودفنه في بعض المقابر.
فبكت والدته من هول الفاجعة، وسألت زوجها أن يطلقها، فطلقها فذهبت إلى ذلك الرجل وسألته أن يتزوجها وأظهرت له أنها أحبته فتزوجها، ومكثت عنده حينا، ثم سألته في بعض الأوقات عن ولدها الذي اشتكوا عليه بسببه فقال: نعم أنا قتلته.
فقالت الأم المكلومة: أشتهي أن تريني قبره حتى أنظر إليه، فذهب بها إلى قبره ففتحه فنظرت إلى ولدها وبكت وقد أخذت معها سكينا أعدتها لهذا اليوم، فضربته حتى قتلته ودفنته مع ولدها في ذلك القبر.
وجاء أهل المقبرة فحملوها إلى الوالي المعتمد هذا فسألها فذكرت له خبرها، فاستحسن ذلك منها وأطلقها وأحسن إليها، وقد مكثت مع زوجها الثاني عشر سنوات، حتى أتمت مهمتها.