تحدث سياسي يمني بارز عن وفاة الرئيس هادي وذلك عقب إستدعاء مسؤولين في الحكومة الشرعية إلى العاصمة السعودية "الرياض".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وقال السياسي اليمني الدكتور عادل الشجاع أن إستدعاء مستشاري الرئيس ونقلهم بطائرة خاصة من القاهرة إلى الرياض يوحي بأمر من هذا القبيل، في إشارة منه لوفاة الرئيس هادي.
وشرح الشجاع في مقال له الإجراءات القانونية لإختيار رئيس جديد، قائلا: يحدد الدستور اليمني الإجراءات القانونية لانتقال السلطة في حال فراغ منصب رئيس البلاد بسبب الوفاة ، حيث تعود الرئاسة المؤقتة لرئيس مجلس النواب لمدة ٦٠ يوما .. وسبق لليمن أن عرفت فراغ منصب رئيس الجمهورية عام ١٩٧٨ ، مع اغتيال الرئيس أحمد الغشمي وتولى خلالها رئيس المجلس الاستشاري القاضي عبد الكريم العرشي لمدة ٦٠ يوما.
وأكد الشجاع بانه "لن يكون التوافق على الرئيس الانتقالي أمرا سهلا ، خاصة وأن البلاد في حالة حرب ومن غير الممكن العمل بموجب الدستور ، إضافة إلى الانقسام الذي يعتري الأطراف السياسية الواقعة في أتون الصراع والتجاذبات الإقليمية".
وأضاف: تقع على عاتق القوى السياسية فيما لو أن الرئيس هادي غادر الحياة وهذه سنة الله في الكون أن تؤطر نفسها إستنادا إلى مفهوم الحياد الايجابي لكي تجنب اليمن مزيدا من الصراع الإقليمي الذي يغرس مخالبه في الجغرافيا وفي الهوية اليمنية التائهة بسبب الحرب التي تجري بالوكالة.
وأشار إلى أن "الفراغ الذي سيتركه هادي سيضع القوى السياسية اليمنية أمام خيارين : الأول إيجاد شراكة توافقية بين اليمنيين أنفسهم .. الثاني إيجاد شراكة فوقية مفروضة عليهم من قبل المتصارعين الإقليميين" حد وصفة .
ونوه بأنه "لن تتم الشراكة التوافقية بين اليمنيين لأن هناك أطرافا تستمد حضورها واستمرارها ومكانتها وأموالها من دول الإقليم ، لذلك أي اتفاق سيكون تحضيرا لدور جديد من الحرب.