كشفت مصادر قبلية رفيعة في محافظة المهرة الحدودية مع سلطنة عمان، اليوم الاثنين عن وصول تعزيزات كبيرة للقوات السعودية المسيطرة على أهم المناطق في عاصمة المحافظة .
وقالت المصادر القبلية إن من بين التعزيزات التي أدخلتها القوات السعودية معدات حفر ثقيلة منها “ونشات” عملاقة، الأمر الذي يشير إلى أن قوات الاحتلال السعودي لمحافظة المهرة تعتزم المضي في مد أنبوبها النفطي الذي لطالما حلمت الرياض بتحقيقه طوال العقود الماضية.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأفادت المصادر أن “المملكة تستغل حالة الارتباك في الشارع الجنوبي خاصة واليمن عامة لتحقيق مكاسب إضافية غير مشروعة في محافظة المهرة وتحقيق المزيد من خطوات مشروع مد الأنبوب النفطي.
تعزيزات سعودية ومعدات حفر تدخل المهرة
واعتبرت المصادر أن تصرفات القوات السعودية في المهرة تعد انتهاكاً للسيادة اليمنية، مؤكدة أن سكوت الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي على تصرفات القوات السعودية وتحركاتها يعد خيانة للوطن.
وكان ناشطون مهريون قد أكدوا في وقت سابق على وجود تنسيق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات السعودية في المهرة، على غرار التنسيق الذي حصل بينهم في أحداث الاخيرة بسقطرى.
مشيرين إلى أن تحركات السعودية تتزامن مع إخراج الانتقالي المدعوم إماراتيا لمظاهرات من المناصرين له في عدد من مديريات المهرة ومنها المسيلة وسيحوت وحوف وحصوين، والتي أعلن فيها المتظاهرون تأييدهم لقرار الإدارة الذاتية للجنوب.
مضيفين أن التنسيق بين الانتقالي والقوات السعودية بدأ في المهرة منذ أن عقد قائد القوات السعودية مع ضباط من الاستخبارات السعوديين والإماراتيين اجتماعاً في المهرة كان بمثابة منح الانتقالي الضوء الأخضر لبدء تحركاته في المحافظة.