في حادثة غاية في الغرابة، داهمت الشرطة الإيطالية طائفة وصفت بأنها "قوية للغاية"، ومتجذرة في عدة مدن في جميع أرجاء البلاد، وقد استهدفت فتيات وأكثرهن قاصرات، ومارست عليهن اعتداءات_جنسية وتعذيب .
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة نوفارا فإن هذه الطائفة ضبطت بعد تحقيق طويل في أنشطتها استمر عامين، أطلق عليها اسم ذي معزى هو "عملية ديونيسوس"، وهو إله الخمر لدى الإغريق القدماء، وصاحب طقوس النشوة.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
ونفذت سلطات الأمن الإيطالية عشرات عمليات البحث في جميع أنحاء البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبشكل رئيس في مدن شمال إيطاليا، بما في ذلك نوفارا وميلانو وجنوا وبافيا .
وروى أحد الضحايا للشرطة أن الطائفة يقودها رجل يبلغ من العمر 77 عاما من نوفارا .
وفي حين لم يتم الكشف عن هوية زعيم الطائفة، قالت الشرطة إنه سمح لأتباعه بمناداته فقط باسم "الدكتور" أو بالضمير "هو"، وتبجيله كإله من نوع ما .
ويطلق كبار أعضاء الطائفة على أنفسهم اسم "الوحوش"، في حين كان ينظر إلى الأتباع الجدد المحتملين على أنهم "فرائس ".
وروى المحققون أن الطائفة مخصصة في المقام الأول للفتيات، بما في ذلك القاصرات، ووعدوا الأتباع "المختارين" بالدخول إلى "عالم سحري سري ورائع" وبإضرام "نار داخلية ".
وعمليا كان كل "السحر" المزعوم يدور داخل هذه الطائفة حول مختلف الممارسات الجنسية، وغالبا "الخطرة والمؤلمة"، وكذلك التعذيب .
وكان ضحايا هذه الطائفة يرغمون على قطع علاقاتهم مع العالم الخارجي، ليصبحوا معتمدين على الطائفة، وشخصيا على "الدكتور ".
وتظهر مشاهد مصورة عثرت عليها الشرطة في أرشيف الطائفة، فتيات بصدور عارية يؤدين رقصات طقسية .
اللافت أن الطائفة كانت مثل أي جهة اعتبارية، بل وتملك العديد من المتاجر ومركزا لعلم النفس وحتى دار نشر، ما سمح لها بالعمل بحرية لسنوات، وأتاح سقوط الضحايا في حبائلها باطمئنان كامل .
واشتغل الأعضاء الذين تم "غسل أدماغهم" في مؤسسات الطائفة، وكان يجب عليهم "التبرع" بمبالغ كبيرة من المال للمؤسسة .
وأوضحت الشرطة أن الطائفة من أجل تحقيق أرباح أكثر، حاولت تجنيد أتباع جدد من العائلات الثرية .
ووصفت التحقيقات بأنها كانت صعبة للغاية، وذلك لأن المنظمة كانت تقريبا "غير قابلة للاختراق"، حيث أظهر أعضاء الطائفة ولاءا استثنائيا .
من جهة أخرى، عانى العديد من أتباع هذه الطائفة من "أضرار نفسية دائمة"، حتى أن بعضهم ساءت قدراته العقلية بالتدريج .