الرئيسية - منوعات - يقودها هذا الشيخ.. الإطاحة بطائفة دينية تمارس طقوس النشوة.. والعثور على مفاجآت بعد اقتحام أوكارها
يقودها هذا الشيخ.. الإطاحة بطائفة دينية تمارس طقوس النشوة.. والعثور على مفاجآت بعد اقتحام أوكارها
الساعة 10:42 مساءً

في حادثة غاية في الغرابة، داهمت الشرطة الإيطالية طائفة وصفت بأنها "قوية للغاية"، ومتجذرة في عدة مدن في جميع أرجاء البلاد، وقد استهدفت فتيات وأكثرهن قاصرات، ومارست عليهن اعتداءات_جنسية وتعذيب .

ووفقًا لبيان صادر عن شرطة نوفارا فإن هذه الطائفة ضبطت بعد تحقيق طويل في أنشطتها استمر عامين، أطلق عليها اسم ذي معزى هو "عملية ديونيسوس"، وهو إله الخمر لدى الإغريق القدماء، وصاحب طقوس النشوة.

اقراء ايضاً :

ونفذت سلطات الأمن الإيطالية عشرات عمليات البحث في جميع أنحاء البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع، وبشكل رئيس في مدن شمال إيطاليا، بما في ذلك نوفارا وميلانو وجنوا وبافيا .

 

 

وروى أحد الضحايا للشرطة أن الطائفة يقودها رجل يبلغ من العمر 77 عاما من نوفارا .

وفي حين لم يتم الكشف عن هوية زعيم الطائفة، قالت الشرطة إنه سمح لأتباعه بمناداته فقط باسم "الدكتور" أو بالضمير "هو"، وتبجيله كإله من نوع ما .

ويطلق كبار أعضاء الطائفة على أنفسهم اسم "الوحوش"، في حين كان ينظر إلى الأتباع الجدد المحتملين على أنهم "فرائس ".

وروى المحققون أن الطائفة مخصصة في المقام الأول للفتيات، بما في ذلك القاصرات، ووعدوا الأتباع "المختارين" بالدخول إلى "عالم سحري سري ورائع" وبإضرام  "نار داخلية ".

وعمليا كان كل "السحر" المزعوم يدور داخل هذه الطائفة حول مختلف الممارسات الجنسية، وغالبا "الخطرة والمؤلمة"، وكذلك التعذيب .

وكان ضحايا هذه الطائفة يرغمون على قطع علاقاتهم مع العالم الخارجي، ليصبحوا معتمدين على الطائفة، وشخصيا على "الدكتور ".

وتظهر مشاهد مصورة عثرت عليها الشرطة في أرشيف الطائفة، فتيات بصدور عارية يؤدين رقصات طقسية .

اللافت أن الطائفة كانت مثل أي جهة اعتبارية، بل وتملك العديد من المتاجر ومركزا لعلم النفس وحتى دار نشر، ما سمح لها بالعمل بحرية لسنوات، وأتاح سقوط الضحايا في حبائلها باطمئنان كامل .

واشتغل الأعضاء الذين تم "غسل أدماغهم" في مؤسسات الطائفة، وكان يجب عليهم "التبرع" بمبالغ كبيرة من المال للمؤسسة .

وأوضحت الشرطة أن الطائفة من أجل تحقيق أرباح أكثر، حاولت تجنيد أتباع جدد من العائلات الثرية .

ووصفت التحقيقات بأنها كانت صعبة للغاية، وذلك لأن المنظمة كانت تقريبا "غير قابلة للاختراق"، حيث أظهر أعضاء الطائفة ولاءا استثنائيا .

من جهة أخرى، عانى العديد من أتباع هذه الطائفة من "أضرار نفسية دائمة"، حتى أن بعضهم ساءت قدراته العقلية بالتدريج .

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص