كشف عالم الفلك الكويتي عادل السعدون، حقيقة الأنباء المتداولة، حول انتشار غازات وسموم في الجو الأسبوع القادم.
وتداولت وسائل إعلام كويتية، عشرات النبوءات والتكهنات، بالتزامن مع انتشار فيروس كورونا القاتل وآخرها “الحديث عن سموم وغازات أطلقها البعض في هذا الكوكب، وسوف تهبط إلى سطحه خلال الفترة من 6 إلى 20 الجاري”.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
ومن جانبه، وصف المؤرخ الكويتي “السعدون” في حديث مع صحيفة “الراي” الكويتية هذه الأنباء بـ”الكلام الفاضي” الذي يسعى البعض من خلاله إلى إثارة الذعر لدى الناس.
وبيّن “السعدون” أن المقصود بالحديث هو غاز السارين وهو لا ينتشر إلا بهجوم دولة على أخرى ضمن الحروب الجرثومية، حيث يشل الأعصاب ويوقف عمل الرئتين، مؤكدًا أن كورونا فيروس طبيعي غير مصنع ولا يستطيع أحد أن يصنعه.
ونفى “السعدون” ما يثيره البعض من نبوءات، بوجود علاقة بين انتشار فيروس كورونا وأحداث آخر الزمان، مبينا أن أزمة كورونا أزمة صحية سوف تنتهي إن شاء الله على غرار الأزمات والأوبئة التي انتشرت في العالم، ومنها أزمة الإنفلونزا الإسبانية التي قضت على كثير من الإسبان في العام 1918، وأزمة الطاعون التي قضت على نحو نصف سكان أوروبا قبل 5 قرون تقريبًا.
وتخطى عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا على مستوى العالم مليون و550 ألف حالة إصابة، حتى اليوم الخميس، فيما يعد علامة فارقة في تطور الوباء بعد نحو ثلاثة أشهر من ظهوره.
وتسبب الوباء الذي بدأ في مدينة ووهان الصينية، في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، في وفاة أكثر من 90 ألف شخص حتى الآن، حسب إحصاءات جامعة جون هوبكنز الأمريكية.
وتعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم من ناحية عدد الإصابات المؤكدة في ظل نظام تشخيص قوي، بينما أصيبت إيطاليا بأكبر عدد للوفيات نتيجة الوباء.