كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، الضوء عن وجود خلافات حادة تعصف بالأسرة الحاكمة في السعودية، حول مسألة التطبيع مع إسرائيل.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن العاهل السعودي الملك “سلمان” يعارض التطبيع مع إسرائيل في الوقت الحالي، بينما نجله الأمير “محمد” أعرب عن رغبته في انفتاح غير عادي تجاه دولة الاحتلال.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأضافت الصحيفة أن الملك “سلمان” تفاجأ باتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي الشهر الماضي وشعر بالذهول، لا سيما أن الإماراتيين لم يضغطوا على الإسرائيليين لمنح الفلسطينيين أية حقوق.
وأوضحت الصحيفة أن محمد بن سلمان، لم يبلغ والده بعزم الإمارات توقيع اتفاق تطبيع مع إسرائيل، والذي لم يذكر الدولة الفلسطينية خشية أن يقوم والده بعرقلته.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الملك يعارض أفكار ابنه محمد بشأن إقامة سلام مع إسرائيل، فالملك سلمان متعلق بالقضية الفلسطينية وكان يسمي نفسه دائمًا سفير الفلسطينيين في الرياض قبل أن يكون ملكًا”.
وتابعت الصحيفة: “أمر الملك سلمان الغاضب في وقت لاحق وزير خارجيته بإعادة تأكيد التزام المملكة بإقامة دولة فلسطينية، دون الإشارة إلى اتفاق التطبيع وكتب أحد المقربين منه وهو الأمير “تركي الفيصل”، السفير السعودي السابق بالولايات المتحدة مقال في صحيفة سعودية أشار فيه إلى أنه كان على الإماراتيين الضغط على الإسرائيليين للحصول على مزيد من التنازلات”.
وكتب “الفيصل”: “إذا كانت أي دولة عربية ستتبع الإمارات العربية المتحدة، فعليها أن تطالب في المقابل بسعر، ويجب أن يكون ثمنًا باهظًا”.
وعلى النقيض من موقف الملك “سلمان” أعرب الأمير “محمد” عن رغبته في انفتاح غير عادي تجاه إسرائيل وعقب توليه منصبه ضغط على القادة الفلسطينيين لقبول خطة ترامب لإنهاء الصراع، ورفض الفلسطينيون، قائلين إن ذلك يهدد تطلعاتهم في إقامة دولة.
وأضافت الصحيفة أن الأمير “محمد” يريد تجاوز الصراع في الشرق الأوسط للانضمام إلى إسرائيل في الأعمال التجارية والوقوف ضد إيران.
كما أن ولي العهد السعودي يحتاج إلى دعم إدارة “ترامب”، لمواجهة الضجة دولية بسبب مقتل الصحفي المعارض “جمال خاشقجي” في 2018 على يد مقربين منه.
إعلان التطبيع أزعج “الملك سلمان” وخلافات
ونقلت الصحيفة عن مستشارين مقربين من ولي العهد السعودي إنه يريد التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل لكنه يعلم أن ذلك شبه مستحيل طالما أن الملك على قيد الحياة، الأمر الذي دفعه لإرغام البحرين على توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل”.
وتابعت الصحيفة: “في ضوء مقاومة والده لفكرة التطبيع السعودي مع إسرائيل، أخبر الأمير محمد مستشار ترامب الخاص جاريد كوشنير، أن أقصى ما يمكن أن تفعله السعودية في الوقت الحالي هو جعل البحرين الصغيرة تشارك في الصفقة، على حد قول أشخاص مطلعين”.
والثلاثاء، وقعت الإمارات والبحرين اتفاقين للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي وهو الحدث الذي أثار ردود فعل غاضبة في سلطنة عمان والشارع العربي.