كشفت مصادر مطلعة عن تصاعد التوتر العسكري بين القوات الحكومية والقوات الإماراتية المسيطرة على ميناء بلحاف، بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن.
وقال الصحافي الجنوبي أنيس منصور، في تغريدة على “تويتر” إن قوات الأمن الخاصة فرضت طوقاً أمنياً على ميناء بلحاف، لمنع التحركات المشبوهة التي تقوم بها القوات الإماراتية المتواجدة في الميناء.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
من جانبه، قال القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، إن محافظ شبوة، محمد بن عديو، وجه قوات عسكرية لمحاصرة القوات الإماراتية التي تتمركز في منشأة بلحاف.
وأشار الحسني -في تغريدة على “تويتر”- إلى أن الهدف من إرسال القوات العسكرية هو إيقاف عبث القوات الإماراتية، التي تقوم بمنع تصدير الغاز، ما أدى إلى تراجع العملة اليمنية، وتدهور الوضع الإنساني في المحافظات الجنوبية، حدّ وصفه.
يُشار إلى أن منشأة بلحاف للغاز المسال، الخاضعة مع الميناء حالياً لسيطرة القوات الإماراتية، شهدت، في أبريل الماضي، اندلاع اشتباكات مسلحة بين قوات الرئيس هادي والقوات الإماراتية، التي تتخذ منها قاعدة عسكرية لتواجدها، وتسعى قوات هادي لفرض سيطرتها على المنشأة.
ويرى مراقبون أن محاصرة القوات الحكومية للقوات الإماراتية، المتواجدة حالياً في ميناء ومنشأة بلحاف، يُنذر بتفجير الوضع عسكرياً في شبوة، التي أكد محافظها بن عديو، في تصريح إعلامي – في وقت سابق- رفض القوات الإماراتية مغادرة الميناء بموجب وعود قطعتها أبوظبي للرئيس هادي.