قال أستاذ العلوم السياسية المفكر الكويتي البارز الدكتور عبدالله النفيسي إن الوفد السوداني الذي تفاوض مع الأمريكان حول التطبيع مع إسرائيل فوجئ بوضع الأمريكان 47 شرطاً لتحقيق التطبيع.
وأضاف النفيسي، وفق تغريدة رصدتها “وطن”: “من تلك الشروط توطين ملايين من اللّاجئين الفلسطينيين في السودان الشاسع وسيطرة الأمريكان على المياه الإقليمية السودانية بالبحر الأحمر”.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وفي وقت سابق كشفت قناة “الميادين” عن الشروط الأمريكية التي طرحت في الإمارات لرفع اسم السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب وتطبيعها مع إسرائيل.
فوجئ الوفد السوداني الذي يتفاوض مع الأمريكان حول التطبيع مع إسرائيل بوضع الأمريكان 47 شرطاً لتحقيق التطبيع منها توطين ملايين من اللّاجئين الفلسطينيين في السودان الشاسع وسيطرة الأمريكان على المياه الإقليميه السودانية ( البحر الأحمر )
وقالت القناة، إن من ضمن الشروط أن يضم الوفد المطبع وزير العدل السوداني الذي يحمل الجنسية الأميركية، والذي سبق أن عمل مستشاراً في مكاتب أميركية وخليجية.
وتضمنّت الشروط وعددها 47، إمكانية أن يكون السودان وطناً بديلاً لتوطين الفلسطينيين، والسيطرة الأميركية في البحر الأحمر السوداني عن طريق جنوب السودان، إضافةً إلى منع السلطات السودانية من منح الشركات الصينية أي استثمار.
كما طالبت واشنطن بالإشراف على الموانئ والمياه الإقليمية السودانية بذريعة محاربة الإرهاب، وبتعديل المناهج التعليمية السودانية، إضافةً إلى تحويل السودان الى منفى لمن تطرده الإمارات و”إسرائيل” وأميركا.
في المقابل، اعتبر زعيم حزب الأمة السوداني الصادق المهدي، أن التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي خيانة، ولا علاقة له بالحريات.
وقال المهدي إن حزبه “سيقود حملةً للحد من خداع الشعب بالتطبيع”، فيما حذّر الحكومة من مغبة اتخاذ قرار بالتطبيع مع “إسرائيل”، حتى لا تدخل البلاد في مواقف خلافية، طالباً منها “الكف عن الاتصالات والرحلات غير المنضبطة في اتجاه التطبيع”.
من جهته، أكد القيادي في حزب المؤتمر الشعبي السوداني إدريس سليمان، أن “الشعب السوداني بجميع اطيافه يرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي”.
وقال إن القضية الفلسطينية “هي القضية المركزية الأولى بالنسبة للشعب السوداني”. مشدداً على أن ” المفاوضات حول التطبيع هي مفاوضات خائنة وخائبة” متسائلاً “أي ثمن يوازي القيم والمبادئ؟”.
فوجئ الوفد السوداني الذي يتفاوض مع الأمريكان حول التطبيع مع إسرائيل بوضع الأمريكان 47 شرطاً لتحقيق التطبيع منها توطين ملايين من اللّاجئين الفلسطينيين في السودان الشاسع وسيطرة الأمريكان على المياه الإقليميه السودانية ( البحر الأحمر ) .. يتبع
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) October 9, 2020