رحب الاتحاد الدولي للصحفيين بإطلاق سراح خمسة من الصحفيين المحتجزين لدى مليشيا الحوثي ضمن صفقة التبادل التي جرت يومي الخميس والجمعه الماضيين، مطالبا في الوقت ذاته الإفراج عن كافة الصحفيين المحتجزين.
وقال الاتحاد الدولي للصحفيين في بيان على موقعه الإلكتروني انه "يضم صوته لنقابة الصحفيين اليمنيين في الترحيب بإطلاق سراح الصحفيين المحتجزين ويطالب الإفراج عن كافة الزملاء".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وشملت صفقة تبادل الأسرى بين الحوثيين والحكومة الشرعية، إطلاق سراح أكثر من ألف أسير تحت إشراف الأمم المتحدة، من بينهم خمسة صحفيين وهم: هشام طرموم وهشام اليوسفي وهيثم عبدالرحمن الشهاب وعصام أمين بالغيث وحسن عناب.
وقال الاتحاد انه " وبالرغم من حكم المحكمة الجنائية المتخصصة في صنعاء الصادر في 11 ابريل/نيسان 2020 بالإفراج عن الصحفيين، إلا أن الحوثيون رفضوا إطلاق سراحهم وعرضوا استبدالهم بأسرى الحرب".
وفي 11أبريل /نيسان أصدرت محكمة في صنعاء حكما بإعدام أربعة صحفيين آخرين بتهمة الخيانة والتجسس لدول أجنبية.
وكان الصحفيون الخمسة ضمن عشرة إعلاميين اعتقلهم الحوثيون في حزيران/يونيو/2015 في فندق قصر الأحلام بصنعاء، المكان الذي انتقلوا إليه للحصول على الاتصالات والخدمات للقيام بعملهم، حينها زعم الحوثيون أن تقاريرهم كانت تخدم التحالف بقيادة السعودية التي دخلت اليمن عام 2015، واتهموهم بـ "الخيانة" و" و"نشر أخبار كاذبة لصالح التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن منذ 2015" بحسب منظمة العفو الدولية.
وأكد الاتحاد الدولي ان الصحفيين المعتقلين لدى الحوثي تعرضوا في السجن لسوء المعاملة الجسدية والنفسية .
وأضاف " كان الاتحاد الدولي للصحفيين قد نددا مرارا وتكرارا بخرق الحوثيين للاتفاقيات والأعراف الدولية المتعلقة بمعاملة السجناء".
وكانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد رحبت بالإفراج عن طرموم و اليوسفي و الشهاب وعناب.
وجددت النقابة دعوتها لمواصلة الجهود المبذولة من اجل الإفراج عن بقية الصحفيين المختطفين.
ولايزال مالا يقل عن 13 صحفي في السجون بينهم أربعة محكوم عليهم بالإعدام.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بيلانجي: " نأسف لاستمرار وقوع الصحفيين ضحايا الصراع بين الحوثيين وحكومة الرئيس هادي وإننا نواصل دعوتنا للإفراج عن جميع الصحفيين الذين ما زالوا محتجزين ".