أعرب الأكاديمي الكويتي عبدالله النفيسي اليوم السبت عن مخاوفه من تداعيات نتائج الانتخابات الأمريكية على أمن دول الخليج.
وقال "النفيسي" في تغريدة عبر حسابه تويتر: "يبدو أن التناحر الظاهر بين ترمب وبايدن سيتطور في إتجاه التعقيد".
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأضاف " الخشيه أن ينعكس على أمن الخليج في قرارات غير مدروسة قد يتخذها ترمب غايته منها توريط إدارة بايدن في تشابكات تستنزف الأخير إلى حدّ كبير".
وما زال الرئيس ترامب يرفض قبول فوز منافسه جو بايدن في الانتخابات، مصرا على إطلاق اتهامات بالتزوير.
وقال ترامب الجمعة في أول تصريحات علنية له منذ أكثر من أسبوع بعد خسارته في الانتخابات إن الوقت سيحدد من سيتولى منصبه في 20 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي:"أيا كان ما سيحدث في المستقبل، فمن يدري أي إدارة ستكون، أعتقد أن الوقت سيخبرنا".
وكان ترامب أكد مرارا أنه لا ينوي الاعتراف بهزيمته قبل ضمان "فرز عادل" للأصوات، وقدم فريقه دعاوى قضائية في عدد من الولايات المحورية بينها بنسلفانيا وجورجيا ونيفادا وويسكونسن وأريزونا.
وفي وقت سابق نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مسؤولين سابقين وخبراء قولهم إن قرار الرئيس ترامب بإقالة وزير الدفاع مارك إسبر بشكل مفاجئ الاثنين الماضي يثير المخاوف من أن يقدم على استخدام سلطته في المجال العسكري والاستخباراتي للتصرف بشكل مباغت قبل مغادرته منصبه.
ولمح مسؤولون في وزارة الدفاع إلى أن ترامب قد يمهد الطريق لعمليات علنية أو سرية ضد خصوم أميركا الأجانب، مع وجود إيران على رأس القائمة.
وأثار البعض احتمالات أن الرئيس بإقدامه على إقالة إسبر في هذا التوقيت يعني أنه يريد اتخاذ إجراءات يعتقد أن وزير دفاعه سيرفض اتخاذها.
كما أن اختياره لمدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب كريستوفر ميللر ليتولى منصب وزير الدفاع بالإنابة يشي باحتمالات أن الأخير سيدعم أي قرارات يتخذها ترامب.
وتشير المعطيات الحالية التي نشرتها وسائل الإعلام والمراكز المعنية بمتابعة الانتخابات الأمريكية إلى انتصار واضح لبايدن، الذي حصل حتى الآن على 306 من أصوات مندوبي المجمع الانتخابي المكون من 538 عضوا، بينما حصد ترامب، حسب التوقعات، دعم 232 منهم فقط، لكن النتائج الرسمية للسباق لم تعلن بعد.
يبدو أن التناحر الظاهر بين ترمب وبايدن سيتطور في إتجاه التعقيد . الخشيه أن ينعكس على أمن الخليج في قرارات غير مدروسة قد يتخذها ترمب غايته منها توريط إدارة بايدن في تشابكات تستنزف الأخير إلى حدّ كبير .
— د. عبدالله النفيسي (@DrAlnefisi) November 14, 2020
المصدر: درر الشامية