توسَّعت رقعة الاحتجاجات المُطالِبة برحيل حكومة معين عبدالملك من عدن، لتصل إلى مديرية خور مكسر، مع دعوات لنقلها إلى بقية المديريات.
وعلى غرار ما حدث في كريتر، قام المتظاهرون في الخور بقطع عدد من الشوارع وإحراق الإطارات، تنديداً بفشل للحكومة “الجديدة ” في القيام بواجبها في توفير الأمن والخدمات وصرف الرواتب.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
كما ندّد المحتجون باستمرار ارتفاع أسعار المواد الغذائية وانهيار العملة، مؤكِّدين أن الاحتجاجات ستستمر حتى تتم الاستجابة والالتفات إلى مطالبهم أو مغادرة الحكومة من المدينة.
من جهته، أعلن المجلس الانتقالي ضمنياً دعمه للاحتجاجات الشعبية، وأكد نائب رئيس المجلس “هاني بن بريك” أن هناك إرادة لتركيع الجنوبيين وجعل عدن غير مستقرة واتباع كل أساليب الشر لتحقيق ذلك.
وَأضاف -في تغريدة له- أن الانتقالي كان وسيظل حاملاً معاناة الشعب وسيواصل إيجاد الحلول، والشعب صاحب الخيارات، حسب قوله.
تأتي تصريحات “بن بريك” رداً على إدانات واسعة في الشارع الجنوبي لصمت المجلس تجاه تردي الأوضاع في عدن وبقية المحافظات، حيث حذّر الناشط السياسي المُقرَّب من الانتقالي “حسين لقور” من أن الاحتجاجات ستفرض واقعاً جديداً إذا أبقت القيادة على صمتها، مؤكِّداً أن طرد الحكومة من عدن هو الخيار الأمثل.
وكان الصحفي الجنوبي “صلاح السقلدي” قد أكد أن التحالف أتى لقطع الكهرباء والرواتب، وليس لقطع ذراع إيران في اليمن كما ظل يُروِّج طيلة السنوات الماضية.