كشف باحثون أن الطنين الذي يحدثه البعوض في آذاننا هو في الغالب مجرد أثر جانبي لضرب أجنحة البعوض.
ويرجع هذا الطنين الذي نسمعه على الأرجح لأنثى البعوض، التي تحتاج إلى العثور على وجبة دم بعد التزاوج من أجل الحصول على الطاقة الكافية لإنتاج البيض، ، بحسب تقرير نشره موقع “تلغانا توداي”.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وعندما تطير الأنثى نحو الهدف، فإنها تضرب جناحيها حوالي 500 مرة في الثانية بتردد يصل بين 450 إلى 500 هرتز.
بحثاً عن ثاني أكسيد الكربون
وتبحث إناث البعوض عن ثاني أكسيد الكربون الذي نزفره، حيث يحفزها ذلك على البدء في البحث عن مضيف (جسم الإنسان)، وتطير ذهاباً وإياباً لتتبع مدى تركيزه في الشخص.
وبعبارة أخرى، يطنّ البعوض حول رؤوسنا لأن هذا هو المكان الذي نطرد فيه معظم ثاني أكسيد الكربون عبر عملية التنفس.
كما تستخدم أنثى البعوضة مستشعرات التذوق على قدميها لتحديد ما إذا كان الإنسان أو الحيوان مناسباً للاستفادة من دمه في وجبتها التالية.
فصيلة الدم O المفضلة لديها
إلى ذلك، أشارت بعض الدراسات إلى أن فصيلة الدم O هي المفضلة لديها، لكن عوامل أخرى، مثل الجينات وحتى النظام الغذائي للشخص، تلعب دوراً أكبر في مدى “شهية” مذاق الشخص.
كذلك، وجدت دراسة أخرى أن إناث البعوض كانت أكثر انجذاباً للرجال الذين لديهم بكتيريا أقل تنوعاً على جلدهم، كما يميلون جزئياً إلى الأشخاص الذين يرتدون ألواناً داكنة، مثل الأسود.
ولا ينجذب معظم البعوض إلى رؤوسنا، بل يميلون أكثر إلى البحث عن أقدامنا، التي تفرز البكتيريا التي تنبعث منها روائح مغرية للبعوض.
المصدر : وكالات