الرئيسية - اخبار محلية - عاجل: ضابط جيش كويتي يوجه رسالة عاجلة إلى الأسرة الحاكمة ويحذر من أخطر وأكبر كارثة في تاريخ في البلاد تهدد الجميع (تفاصيل)
عاجل: ضابط جيش كويتي يوجه رسالة عاجلة إلى الأسرة الحاكمة ويحذر من أخطر وأكبر كارثة في تاريخ في البلاد تهدد الجميع (تفاصيل)
الساعة 07:24 مساءً

وجه ضابط سابق في الجيش الكويتي، اليوم الأحد، رسالة تحذيرية إلى أسرة “آل صباح” الحاكمة في الكويت على وقع الأزمة السياسية التي تشهدها البلاد، داعيًا إلى عدم التفريط في شعبية الحكم بسبب من وصفهم بـ”بطانة السوء”.

وقال ناصر الدويلة، النائب السابق بالبرلمان الكويتي، الذي غادر الكويت إلى تركيا في مارس الماضي واصفًا إياها بـ”المنفى الاختياري، إنه “تواترت أنباء عن اجتماع هام لأسرة الصباح، ومن حق كل أسرة أن تناقش شؤونها، لكن بالنسبة لأسرة الصباح الأمر يختلف فهي أسرة حكمت شعبًا وفق عقد اجتماعي متين، أكدته كل الوثائق الدستورية الصادرة وفق مبادئ شعبية الحكم والشورى الملزمة واحترام إرادة الأمة التي بينتها الانتخابات التكميلية”.

اقراء ايضاً :


 
وأضاف الدويلة، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر رصدها “الميدان اليمني”: “رسالتي إلى أسرة الصباح الكريمة: اليوم لا أحد في الكويت ينازعكم الحكم… فلا تستمعوا لمن ينادي بالمساس بحقوق الشعب ودستوره ومجلسه المنتخب واتقوا الله في شعبكم”، على حد تعبيره.

وتابع الدويلة بالقول إن “الشعب الكويتي وفيا لنظامه متمسكا بصلاحيات الأمير ونظام الوراثة، راضيا بامتيازات الأسرة المعنوية والمادية، ولكن الشعب أيضا يتمسك بكل قوة وبما لا نقاش فيه بدستوره ونظامه البرلماني، ولن يقبل من أي سلطة أن تستبد بالأمر خلاف الدستور والعهد بيننا سيادة الأمة”.

ورأى الدويلة أن ما وصفها بـ”الدولة العميقة” قد “عاثت في الكويت فسادا”، وقال إنها “جعلت الانقضاض على الدستور غاية لن تحيد عنها”. وأضاف: “نحن ننصح لكم ونصدقكم الود والمحبة أن أعداء الديمقراطية لن يكونوا لكم عونا وسندا بدل شعبكم، فلا تفرطوا في تاريخ طويل من شعبية الحكم بسبب بطانة السوء، فاتقوا الله”.

وكان الدويلة قد صرح، في مجموعة تغريدات أخرى، السبت، بمناسبة ذكرى إلغاء معاهدة الحماية بين الكويت وبريطانيا، بأن “الكويت بأخطر أزمة في تاريخها تهدد مستقبل التوافق الذي هو سر قوة نظام الحكم وأصله”، مضيفا أن “الأمة قد أعلنت إرادتها بكل وضوح في انتخابات ديسمبر الماضي، وجددت تأكيد إرادتها في الانتخابات التكميلية، ولكن النظام لم يعتبر تلك الانتخابات كافية في تحديد إرادة الأمة وتمسك بحكومة ساقطة”، على حد وصفه.

وتشهد الكويت، منذ انتخابات مجلس الأمة في ديسمبر/كانون الأول 2020، حدة في الخلاف بين الحكومة والمجلس وحالة من الاحتقان السياسي المؤثر سلباً في عمل الأجهزة الحكومية، وحركة المشاريع الاقتصادية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص