وجه الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، اليوم الإثنين 21 يونيو/حزيران 2021، رسالة عاجلة وغير متوقعة إلى المملكة العربية السعودية في أول موقف للرئيس الجديد حول الحرب في اليمن.
وفي أول مؤتمر صحفي يعقده الرئيس الإيراني الجديد بعد انتخابه، دعا إبراهيم رئيسي، السعودية إلى وقف الحرب في اليمن، مشيراً إلى أنه لا مانع لدى طهران من فتح سفارة للمملكة في إيران والعكس.
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
وأوضح رئيسي في المؤتمر الصحفي الذي رصده “الميدان اليمني”: “لدينا علاقات مع جميع الدول وتوجهنا سوف يكون بشكل خاص نحو دول الجوار، ولا يوجد أي مانع لفتح سفارة للسعودية في إيران والعكس”.
وتابع قائلاً: “نرحب بتعزيز العلاقات مع دول العالم كافة، ودول الجوار على رأس أولوياتنا”، مؤكداً أن “إيران تولي اهتماماً كبيراً لعلاقات جيدة مع دول الجوار”.
وأضاف: “لا نمانع من عودة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية وإعادة فتح السفارتين لدى البلدين”.
وحول الوضع في اليمن، قال رئيسي: “يجب أن تدار اليمن بواسطة اليمنيين، ويجب أن توقف السعودية وحلفاؤها الحرب على اليمن”.
إقرأ أيضاً عقار “ريمديسيفير” نجح في السيطرة على فيروس كورونا .. وبروفيسور أمريكي يكشف مدة الشفاء !
وشدد رئيسي على أنه “يتعين إيقاف العمليات العسكرية والحرب في اليمن بشكل عاجل”، مؤكداً أن “الشعب اليمني يقرر شكل حكومته، وهو من يقرر مصيره بنفسه”.
وأكمل الرئيس الإيراني المنتخب: “ينبغي أن توقف السعودية عملياتها العسكرية في اليمن، وترك اليمنيين يشكلون حكومتهم بنفسهم”، لافتاً إلى أنه “يجب على السعودية وقف هجماتها التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية في اليمن”.
وسبق أن أبدى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، استعداد بلاده لإعادة العلاقات مع المملكة العربية السعودية، مؤكداً أهمية الحوار لحل الخلافات.
وقال ظريف في تصريحات صحفية، السبت: “مستعدون لإرسال سفيرنا إلى السعودية غداً، وليس هناك أفضل من الحوار”.
وزعم أن بلاده اقترحت منذ 2014، وقف إطلاق النار وتقديم المساعدة الإنسانية في اليمن، لكن الطلب قوبل بالرفض، حسب قوله.
وبعد سنوات من الخلافات السياسية بين السعودية وإيران، تشير المحادثات الأخيرة التي عُقدت في العراق إلى تحوُّل دبلوماسي بين أكبر دولتين عاشتا صراعاً بالشرق الأوسط، في وقت تسعى المملكة جاهدة إلى إيجاد حل للنزاع في اليمن.
ومنذ مارس/ آذار 2015، تقود السعودية تحالفا عسكريا، وذلك من أجل دعم وتثبيت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، لكنها وبعد نحو 7 أعوام لم تحقق سوى أسوأ كارثة إنسانية عالمية، وفقاً للأمم المتحدة.
وسحب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي طالب إيران بكبح برنامجها النووي وإنهاء الدعم لوكلاء بالمنطقة، الدعم عن الحملة العسكرية التي تقودها الرياض في اليمن.
ويوم السبت الماضي، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية فوز رئيسي بالانتخابات بعد حصوله على أكثر من 62% من الأصوات، مقابل 11% لأقرب منافسيه محسن رضائي.