الظهر الذي نستند عليه ، ورجل المعروف الي تلجئ اليه ، كان حلاً لكثير من الاشكاليات ، وشخص يقول كلمه الحق على انفراد لقادتة حين يحدث الخطأ بحق المجتمع ...
التحق الشهيد علي بالمؤسسة العسكرية في العام 2006 كجندي باللواء 21 ميكا وتدرج في المهام خلال السنوات الماضية وتنقل بين عدد من الالوية بمحافظة شبوة
- 10 علامات بسيطة تنذرك بارتفاع مستوى السكر في الدم.. لا تتجاهلها أبداً!
- مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا بطلب من الجزائر بعد قرار محكمة العدل الدولية
- أعجوبة ربانية.. نبتة رخيصة تناولها مع الشاي تحميك من 5 أمراض فتاكة تهدد حياتك؟
- وداعاً للشيخوخة.. الحل الجبار في ورق الغار تناوله بهذه الطريقة ورجع شبابك حتى لو عمرك 70 سنه
- لو مفتاحك ضاع طريقة جهنمية فتح أي قفل مهما كان حجمه بدون مفتاح.. سر خطير !
- ظهورهذه العلامات في البول بداية الإصابة بمرض السكر وعليك سرعة تداركه .. أكتشفها الآن؟
- مواطن سعودي يدخل مطعم لتناول "كبسة باللحم" .. وعندما قدم العامل الوجبة كانت المفاجأة!
- السعودية تفرض رسوم مالية جديدة لأداء مناسك العمرة.. تعرف على المبلغ المطلوب
- متوفر في كل منزل.. الكشف عن زيت شهير يخفض ضغط الدم والكولسترول الضار ويقي من السرطان!!
- وداعاً لآلم المفاصل.. "عصير طبيعي" له مفعول السحر في تسكين آلام المفاصل سريعا!!
كنت قريب منه في الفترة الاخيرة اثناء وظيفتة باللواء جبلي في عزان قبل ان ينتقل منه الى مدينة عتق كضابط بلواء حمايه المنشآت .
كان باعوضيا ميفعيا شبوانيا بحق وحقيقة .. لايتردد في تقديم الخدمة للأخرين ،ودائما مايتوسط ويبذل اقصى جهدة بدافع الانتماء ..
تلك الحمية والانتماء لمجتمعة هي من فرضت احترامه في نفسي رغم انها اضاعت عليه الكثير من الفرص على المستوى الشخصي له رحمه الله .
وحين أقترب الخطر من شبوة لم يتوانى عن واجبة العسكري ،حيث ترك العيد بين أهلة وناسة ليكون عيدة في جبهة ناطع شهيداً مدافعاً عن محافظتة من خطر الجماعة السلالية وعنجهيتها واستبدادها وهو يقود حملة افراد لواء حماية المنشآت التي أنطلقت من عتق الى جبهة ناطع ..
اخر رساله تلقيتها منه ليلة العيد بتاريخ 19 يوليو منتصف الليل يهنيني بالعيد وتبادلنا السؤال عن بعضنا البعض .
شيعت جنازتة هذا المساء بمقبرة عتق بحضور القيادات العسكرية بالمحافظة ومسؤولين السلطة المحلية بميفعة وعدد من الشخصيات الاجتماعية بمحافظة شبوة
خسرت ميفعة احد شبابها الابطال كما خسرت شبوة احد ضباطها الشجعان .
وبهذا المصاب الجلل نعزي انفسنا ونعزي اعمامة واخوانه وكافه هل الجرد ونسال الله له الرحمه والمغفرة
وانا لله وانا اليه راجعون .
داود محمد لمغود