سلطان البركاني يرعب المجلس الانتقالي بعبارة واحدة فقط.. شاهد كيف تحولت الى لافتات تضج مواقع التواصل (صور)

الرئيسية - اخبار محلية - سلطان البركاني يرعب المجلس الانتقالي بعبارة واحدة فقط.. شاهد كيف تحولت الى لافتات تضج مواقع التواصل (صور)

2021/08/01 الساعة 10:25 مساءً

أرعب رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، بعبارة واحدة فقط، تناقلتها خلال الساعات الماضية، مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، في اليمن، وحولتها إلى لافتة تضج السوشال ميديا، بعدما وضعتها على مجموعة صور للبركاني.

كنا أنهالت منشورات الكثير من متابعين، بغزارة شديدة على تعليق وصور الشيخ سلطان البركاني، تنوعت بين الإعتزاز والإشادة بمواقفه؛ وبين السخرية من قيادات الانتقالي.

اقراء ايضاً :

من: اليمن الآن

العبارة التي أطلقها رئيس البرلمان اليمني، وأثارت رعب قيادات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، وعلى رأسهم أحمد بن بريك، رصدها محرر "يمن دايركت" في بداية الأمر، على موقع “الاول برس”.

وتضمن نص هذه العبارة المقتضبة 8 كلمات فقط علق بها البركاني على تهديد ووعيد أحمد بن بريك، لمجلس النواب وللحكومة اليمنية والسعودية، بعدم السماح بعقد جلسات مجلس النواب التابع للشرعية التي يدعمها تحالف عربي بقيادة المملكة، في مدينة سيئون.

ونقل موقع "الاول برس" عن مصادر مقربة من رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، تعليقه الساخر على تهديد ووعيد رئيس ما تسمى “الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي” احمد بن بريك قائلاً: “ما عليكم من هذا المفصع المزقرع بلا بريك”. مردفاً: "نحن الشرعية اليمنية وعلى اراضي الجمهورية اليمنية، فأين هم”.

التعليق الساخر لرئيس مجلس النواب، على تهديد ووعيد “المجلس الانتقالي” التابع للامارات، ضد استئناف جلسات المجلس في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، بعبارة واحدة، سرعان ما انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، بعد نشر في "الأول برس". بحسب ما رصده محرر "يمن دايركت".

كما كشفت المصادر، أن الشيخ البركاني رد على قيادات المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، الذين ينفذون أجندة أطراف خارجية معادية لليمن وحكومته الشرعية ووحدته، ويطلقون التهديدات ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وضد السعودية، رد عليهم قائلاً: "انهم مجرد ظاهرة صوتية لا تأثير لها في الواقع”.

وأضاف - وفقاً للمصادر المقربة- : “نحن وهيئة رئاسة المجلس من نقرر متى واين يعقد مجلس النواب جلساته، ورغم تهديداتهم بافشال عقد الجلسة السابقة قبل فترة لكنهم خابوا وفشلوا، وسيعقد المجلس جلساته مهما كان التحديات”.

ردود فعل الناشطون اليمنيون على تعليق الشيخ سلطان البركاني، التي ما زالت تشعل منصات التواصل الاجتماعي، تفاعلت معها هي الأخرى، العديد من وسائل الإعلام المحلية، لتضمها إلى سبقها الصحفي المتمثل بتعليق رئيس مجلس النواب، على تهديد أحمد بن بريك.

وارفق الناشطون تعليقاتهم بصور لرئيس مجلس النواب البركاني ونائبه المهندس باصرة، اثناء افتتاحهما عدد من المشاريع ووضعهما حجر الأساس لمشروع اخرى في مدينة سيئون، وأثناء زيارتهما لمدينة المكلا وصولا إلى زيارتهما الى المهرة حاليا، وعليها عبارة “نحن هنا .. اين هو المصقرع”. في اشارة إلى القيادي بالمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، احمد بن بريك.

بالتزامن وصل الشيخ سلطان البركاني، اليوم، إلى محافظة المهرة، برفقة نائبه المهندس محسن باصره، في إطار زيارته التفقدية لعدد من المحافظات المحررة، والتي دشنها قبل أيام بزيارة إلى مدينة سيئون، وتبعها بزيارة إلى مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.

واطلع البركاني خلال زيارته لسيئون والمكلا، على احوال المواطنين وافتتح ووضع حجر اساس مشاريع تنموية عديدة.

وكان في استقبال رئيس مجلس النواب ونائبه، لدى وصولهما محافظة المهرة،؛ محافظ المحافظة وقيادات محلية وعسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، حسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ.

وجدد ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” على لسان رئيس جمعيته احمد بن بريك، تهديداته في تغريدات على “تويتر” قائلا:” يا حكومة ويا نواب الشرعية ومعكم المرتزقه المحافظ وشلته جالسين عندنا لتجلدوا الشعب الحضرمي المسالم وبالقوة حبني بالغصب“. مردفا:” تبغون نرويكم العين الحمراء ( الصميل) وباتجيبوها شرده الى عند اسيادكم” حد وصفه.

ليعود في تغريدة أخرى نشرها على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” مساء السبت، قائلا:” ابناء المهرة الشجعان لا يقلوا شجاعة عن بقية المحافظات الجنوبية ، ونعم برجال وحراير المهرة، سيرفضون فضلات الحكومة الشرعية ومجلس النواب المنتهية صلاحيته منذ عشر سنوات“. حد تعبيره، في وقت لا يملك “الانتقالي” اي شرعية قانونية.

وكان رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، طالب أبناء حضرموت في اول تصريح له لدى وصوله مطار سيئون الدولي، الثلاثاء، بـ “الحفاظ على المشاريع، وتجنب الذهاب إلى المجهول وعدم المغامرة”. في اشارة إلى تصعيد “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتياً، العسكري والاعلامي وممارسة التحريض المناطقي والانفصالي.